آخر الأخبارأخبار محلية

وفد من جمعية تجار النبطية اطلع من المحافظ الترك على الاستعدادات اللوجتسية في حال توسع الحرب

زار رئيس جمعية تجار النبطية موسى شميساني، يرافقه وفد من الهيئة الإدارية، محافظ النبطية بالتكليف الدكتورة هويدا الترك، في مكتبها، في سرايا النبطية.
وتمحور اللقاء، بحسب بيان، حول “الاستعدادات التي تعتمدها محافظة النبطية، في ظل الظروف الحالية التي تمر به المنطقة، وخصوصا تهديدات العدو بشن حرب واسعة على الجنوب”.

Advertisement










 وتحدثت الترك فأثنت على “الخطوات الإيجابية التي قامت بها الجمعية من تواصل مستمر مع أصحاب المؤسسات الاستهلاكية والتعاونيات وأصحاب محلات الوقود للتأكد من مخزون المواد الاستهلاكية التي يحتاج إليها المواطن بشكل يومي، في حال تدحرجت الأمور إلى حرب موسعة، وفي ظل أي أعتداء”.
ووضعت الترك الوفد في “الأجواء والخطط التي وضعتها المحافظة عبر وزارة الداخلية والبلديات وكيفية التعاون بين كل المكونات التي تتعاطى الشأن العام وتعتبر على تماس مباشر مع المواطن”.
واعتبرت أن “هذا اللقاء بين الإدارة الرسمية وجمعية تجار محافظة النبطية في إطار درء أي مخاطر محتملة، في ظل تمدد او توسع الحرب في الجنوب”، وقالت: “من جهتنا، نحن نؤكد أننا نعمل جاهدين على استكمال كل التحضيرات والاستعدادات في حال الطوارئ. كما نعول على الجهود التي يبذلها القطاع الخاص والجهات الرسمية التي تعتبر ضابط الإيقاع في منع الاحتكار والتلاعب بأسعار السلع الاستهلاكية”.
وأضافت: “يأتي دورنا كمحافظة النبطية من خلال إدارة الكوارث والازمات بتأمين مخزون كاف في حال الحرب، وتحفيز أصحاب المؤسسات الغذائية ومحطات الوقود لتأمين مخزون كاف قدر المستطاع بالسعر الرسمي، مع هامش ربح معقول وألا يكون هناك أي استغلال للمواطن”.
وتابعت: “إن إبن الجنوب صامد، وهو اعتاد وتأقلم على إدارة الأزمات وصموده في وجه الحروب النفسية والميدانية، وتأتي أهمية هذه المبادرة من خلال اللتنسيق مع ادارة الازمات والكوارث في القصر الحكومي مع اخذنا في الاعتبار المخزون الاضافي وطرق التخزين لسد حاجات المنطقة”.
وشكرت ل”جمعية تجار محافظة النبطية هذا التعاون الوثيق الذي يترجم على الأرض من خلال الجولات الرقابية والمتابعة الدورية، وأيضا من خلال حرص أعضائها بصفتهم أبناء منطقة النبطية على الحفاظ على أبناء منطقتهم وبذلهم كل الجهود للحفاظ على بقائنا واستمراريتنا في الجنوب ككل”.
(الوكالة الوطنية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى