الضاحية الجنوبية تدخل الحرب قبل وقوعها
Advertisement
عدد لا يستهان به من العائلات غادر الضاحية، ومنهم من يقضون نهارهم في الضاحية وينامون خارجها. في أحد الأبنية في برج البراجنة، غادرت جميع العائلات إلى الشوف، باستثناء عائلتين فقط. وأقفل نادٍ للرياضة في حارة حريك أبوابه بعدما غادرت الـ«كوتش» إلى بعلبك. فـ«رغم أن الحرب قد تشمل البقاع، إلا أن الضرب هناك يستهدف منازل أو أراضي خالية، أما في الضاحية فيستهدف أبنية بكاملها، عدا عن قرب البقاع من سوريا التي تبقى خياراً للنزوح كلما ساءت الأمور». أما من بقوا، فقد جهّزوا حقائبهم و«فوّلوا» سياراتهم بانتظار لحظة الصفر التي تتعرض فيها الضاحية للقصف. فيما هناك فئة لا تملك «ترف الهروب» في ظلّ الإيجارات الهستيرية التي تُطلب واستغلال أصحاب الشقق في المناطق الآمنة ورفع الإيجارات بشكل هستيري.
المطاعم لا تزال مفتوحة، ولكن مع تراجع ملحوظ في عدد الزوار، تقدّره مسؤولة العلاقات العامة في مطعم «الجواد داينيغ» في طريق المطار «بحدود الـ 25%»، موضحة أنها «نتيجة طبيعية للخوف والقلق والترقب السائد»
مصدر الخبر
للمزيد Facebook