آخر الأخبارأخبار محلية

هذا ما قد تفعله إسرائيل قبل ردّ حزب الله.. باحثٌ من تل أبيب يكشف

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقالاً جديداً للباحث الإسرائيلي يارون فريدمان يقولُ فيه إنَّ إسرائيل تنتظر بتوتر وعصبية الرّد الذي سيأتي من “حزب الله” على حادثة اغتيال تل أبيب للقياديّ الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وفي مقاله الذي ترجمهُ “لبنان24”، يتحدّث فرديمان عن خطوة “الضربة الإستباقية” ضد “حزب الله” في لبنان وذلك قبل أن يبادر الأخير إلى تنفيذ ردّه المنتظر ضد إسرائيل، ويقول: “من المهم المُلاحظة أنه خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، استغل حزب الله فترات الهدوء في هجمات القوات الجوية لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. ولذلك، يبدو أنّ الحل العسكري هو هجوم خاطف استباقي بعشرات الطائرات وبشكلٍ متواصل لعدة أيام. في المقابل، فإنه من الممكن أن اعتماد الحل السياسي بشأن الحرب، والذي من الممكن أن يضع حداً للحملة العسكرية في كافة الميادين”. 

 

مع هذا، يقولُ فرديمان إنَّ “حزب الله يتمتع بقوة كبيرة تفوق بكثير تلك التي تمتلكها حركة حماس في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه يعاني من نقاط ضعف عديدة ويجب على اسرائيل استغلالها”.

 

في المقابل، تحدّث قائد سلاح الجو الإسرائيليّ العميد تسفيكا تشايموفيتش إن “إسرائيل تتأهب وتستعدّ للرد من إيران وحزب الله على اغتيال شكر من جهة وعلى اغتيال القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية من جهة أخرى”.

 

وفي حديثٍ عبر إذاعة “FM103″، قال تشايموفيتش إن “الردّ هذه المرة سيكونُ مختلفاً عن الضربة الإيرانيّة ضد إسرائيل والتي حصلت يوم 14 نيسان الماضي”، وقال: “نتذكر جميعاً ليلة 14 نيسان.. أعتقدُ أننا في وضعٍ مُختلف. حينها، كان هناك لاعبان أساسيان خارج إطار الرد وهما حزب الله وجماعة الحوثي في اليمن. أما الآن، فإن الأمر اختلف خصوصاً أن هناك ضربة إسرائيلية حصلت في قلب بيروت. مع هذا، فإن حزب الله هو اللاعب الأكثر أهمية سواء في ردّ أو في إمكانياته”.

 

واعتبر تشايموفيتش أنّ قرار الرد حالياً هو أسهل من القرار الذي تم اتخاذه بشأن أول ردّ حصل في نيسان الماضي، ويضيف: “دائماً في المرة الأولى تتردد وتحذير لأن أول ضغطة على الزناد صعبة، لكن في المرة الثانية يكون اتخاذ القرار أسهل”.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى