رياضة

في أولمبياد باريس.. فوز جديد للجزائرية إيمان خليف يقربها من الذهب

فازت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، في نزالها السبت، ضمن الألعاب الأولمبية في باريس، لتضمن للجزائر أول ميدالية وتتأهل إلى نصف نهائي وسط جدل كبير حول “جنسها”.

وانتصرت خليف على المجرية آنا لوكا هاموري (23 عاما) بالنقاط في ربع نهائي وزن 66 كلغ في خطوة كبيرة نحو حلمها بالميدالية الذهبية للملاكمة.

ووقعت الملاكة ضحية جدلية كبيرة حول هويتها الجنسية، وباتت خليف في زوبعة من الاتهامات شكّكت بأهليتها في المشاركة، بعد إيقافها في بطولة العالم العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة والسماح لها بالمشاركة في الألعاب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

ومنذ فوزها على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت بعد 46 ثانية، تعرّضت خليف (25 عاماً) للتشكيك في جنسها حتى من قبل رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب.

ودافعت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن رياضيتها المرشّحة للفوز بالذهب وأدانت “التصرّف غير الأخلاقي” لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، لكن أكبر المدافعين عنها يظل والدها الذي أصبح أكبر مشجع لها بعدما كاد يحرمها من ممارسة الملاكمة باعتبارها رياضة الرجال.

وكان الاتحاد الدولي للملاكمة استبعدها من المشاركة بسبب ارتفاع “مستويات هرمون التستوستيرون” وفقاً لملفها الشخصي على نظام معلومات أولمبياد باريس 2024.

لكن الاتحاد الدولي للملاكمة الموقوف من اللجنة الأولمبية الدولية قال الأربعاء إنها أوقفت “لعدم تلبية معايير الأهلية… لم تخضع الرياضيات لفحص تستوستيرون، لكن لاختبار منفصل ومعترف به تبقى تفاصيله سرّية”. (الحرة)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى