آخر الأخبارأخبار محلية

وساطات على خطّ التهدئة… فهل تثمر حلولاً؟

تسير الاتصالات والمفاوضات التي تحصل بالتوازي مع احتمالات التصعيد الكبير بين إيران و”حزب الله” واليمن من جهة، وبين العدوّ الاسرائيلي من جهة أخرى، بهدف منع حصول تدهور كبير قد يوصل الى حرب اقليمية شاملة قد تبدأ ويصعب بعدها أن تنتهي.

 تقول مصادر مطّلعة إن الاتصالات السياسية تهدف الى تهدئة الاجواء، لكن في الوقت نفسه هناك قناعة واضحة بأنّ عملية منع ردّ السّاحات، أي  “حزب الله” وإيران واليمن باتت شبه مستحيلة! لذلك فإنّ كلّ الوساطات تتركّز حول حجم هذا الردّ من دون مناقشة تنفيذه. 

وتعتقد المصادر أن معظم الدول الاوروبية وحتى الولايات المتحدة الاميركية التي يبدو أنها أعطت الضوء الاخضر للعدوّ الإسرائيلي من أجل تنفيذ عملياته الامنية في بيروت وطهران وحتى في الحديدة، لا تريد الحرب الواسعة التي تتجنّبها لأنها من دون أدنى شك ستؤثر عليها بشكل مباشر، وتحديداً الدول الاوروبية التي ستتضرّر كثيراً من أي حرب مفتوحة وشاملة. 

وترى المصادر أن هذا الامر يعطي أملاً بعدم تدحرج الأمور، إذ إن هناك سيناريوهات اخرى قد تحصل من دون الوصول الى حرب اقليمية شاملة تؤدي الى تدمير لبنان ودول المنطقة بغضّ النظر عن النتيجة الفعلية للمعركة سواء أكانت تشكّل انتصاراً  كاملاً على اسرائيل أو انتصاراً محدودا. 

من هنا فإن عملية التواصل الديبلوماسية والسياسية والاعلامية لا تزال في اعلى مستوياتها، وتعتقد المصادر أيضاً ان الوصول الى التخفيف من حجم الرد ضد اسرائيل سيفتح باب الحوار مع قوى سياسية اخرى في المنطقة وقد يؤدي الى حلّ جدّي ونهائي. ولكن حتى اللحظة لا يبدو واضحاً  ما إذا كانت هذه الوساطات ستحرز تقدماً لافتاً ام هي مجرد شكليات لن تؤدي الى أي حلّ ديبلوماسي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى