رياضة

فرنسا بموقف محرج.. السرقة تجتاح القرية الأولمبية وتطال المنتخبات والبعثات المشاركة وحتى الضيوف!

أصبحت فرنسا المنظمة للنسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، في موقف محرج بالغ، بسبب كثرة حوادث السرقة في القرية الأولمبية. فبعد المشاكل التنظيمية التي بدأت من حفل الافتتاح الرسمي واستمرّت حتى المنافسات، تجد السلطات الفرنسية نفسها الآن أمام معضلة حقيقية، بسبب عمليات النهب التي تطال الضيوف والبعثات المشاركة.

 

 

 واشتكى عدد من الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024، من تعرضهم للسرقة في القرية الأولمبية. ووفقاً لما نشرته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، فقد تقدم خمسة رياضيين بشكاوى لدى السلطات الأمنية الفرنسية اثر تعرضهم للسرقة، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن الدورة لا تزال في بدايتها.

 

 

كما كشفت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء يوم الإثنين الماضي، أن لاعبًا في فريق الركبي السباعي الوطني، تعرّض لسرقة خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالي من غرفته في القرية. كما وقع درّاجون من سلوفاكيا ضحايا لسرقة معداتهم في القرية الأولمبية بالقرب من باريس، حسبما أفاد صحفي من مجلة “أموري بريليه” الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة.
وذكر الصحفي عبر حسابه على منصة “X” أن “راكبي الدرّاجات من الوفد السلوفاكي تعرضوا للسرقة يوم الاثنين الماضي في القرية الأولمبية في  سان دوني” . وقدّر حجم الضرر بنحو 2.3 ألف يورو وقدم مدرب الفريق بلاغا للشرطة.

 

كارثة السرقة وصلت الى منتخب الأرجنتين لكرة القدم، حيث أفاد المدير الفني للمنتخب خافيير ماسكيرانو الأسبوع الماضي أيضًا، بأن بعض لاعبيه تعرّضوا للسرقة قبل مباراتهم الأولى الأربعاء الماضي. والغريب أن حتى فريق أستراليا الأولمبي للدراجات الهوائية، المشارك في دورة الألعاب الأولمبية، تعرّض للسرقة في وضح النهار وسط العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم نهب وإتلاف ممتلكاتهم بعد تهشيم زجاج السيارة التي كانت تقلهم.

 

 

والمحرج أيضًا، أن نجم كرة القدم البرازيلية السابق زيكو سُرقت حقيبته التي كانت تحتوي على نقود وساعات وألماس، من داخل سيارته في شمال باريس بعدما ترك النافذة مفتوحة. وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فإن قيمة الممتلكات التي سُرقت من زيكو تُقدّر بـ542 ألف دولار، إذ تحتوي حقيبته على ساعة رولكس، وسلسلة من الألماس والنقود.
والفضيحة الأكبر لباريس، تكمن بسرقة أحد أفراد العائلة الحاكمة القطرية، اذ تمت سرقة 11 حقيبة فاخرة، تحتوي على مقتنيات شخصية ثمينة، تخص زوجة شقيق أمير قطر، على متن قطار سريع (TGV) يربط بين نيس وباريس، وفق ما ذكرته الصحيفة الفرنسية نفسها.

 

 

ويعيش حوالي عشرة آلاف رياضي وخمسة آلاف مدرّب في القرية الأولمبية، ويبدو أن هذا العدد يجعل التنظيم الأمني صعبًا خاصة في الحالات الخطرة، حيث تصل المسافة بين القرية الأولمبية وأقرب مركز شرطة إلى 150 متراً، وهي مسكلة لم يجد له المنظمون حلاً، حتى الآن.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى