منذ بدء طوفان الأقصى.. كم دولة عربية هاجمتها إسرائيل؟
ويأتي الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من غارة إسرائيلية على بيروت حيث تم استهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وبحسب تحليل البيانات من مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة (ACLED)، فإن إسرائيل مسؤولة منذ 7 تشرين الأول عن 17081 حادثة من الضربات الجوية، والهجمات المدفعية والصاروخية، والأجهزة المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن بعد، وتدمير الممتلكات في لبنان وسوريا واليمن وإيران والأراضي الفلسطينية المحتلة.
هجمات عبر الحدود في لبنان
وقد هاجمت إسرائيل لبنان ما يقرب من أربعة أضعاف هذا المعدل، مع أكثر من 6544 هجوما على طول الحدود التي يبلغ طولها 120 كيلومترا وأكثر إلى الشمال، مما أسفر عن مقتل أكثر من 590 شخصا، منذ 8 تشرين الأول، عندما بدأ “حزب الله” مهاجمة إسرائيل في إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم الأخير الذي وقع في لبنان يوم الثلاثاء بأنه “ضربة دقيقة”على مشارف بيروت.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم جاء ردا على هجوم وقع يوم السبت على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وأسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا. ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
الهجوم على سوريا
كما تتحمل إسرائيل مسؤولية أكثر من 144 حادثة مسلحة في سوريا منذ السابع من تشرين الأول، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصا. ومنذ أن شنت حربها على غزة، زادت إسرائيل بشكل كبير من وتيرة وشدة هجماتها التي تستهدف إيران و”حزب الله” في سوريا، وخاصة حول العاصمة دمشق.
وفي نيسان، قصفت طائرات إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل سبعة أعضاء من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بما في ذلك جنرالان كانا يرأسان قوة القدس النخبوية في سوريا ولبنان.
هجمات على إيران
وفي نيسان، تم نشر الدفاعات الجوية الإيرانية في عدة أجزاء من البلاد بعد ورود تقارير عن وقوع انفجارات بالقرب من المطار في محافظة أصفهان، وذلك عقب تصاعد التوترات مع إسرائيل في أعقاب هجوم الأخيرة على مبنى القنصلية الإيرانية في الأول من نيسان.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن “ثلاثة انفجارات” سمعت بالقرب من مدينة قجهجفارستان في محافظة أصفهان.
الهجوم على اليمن
وفي الشهر الماضي، قصفت إسرائيل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في اليمن ردا على هجمات شنتها جماعة الحوثي، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.(tempo)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook