آخر الأخبارأخبار محلية

بالأسماء.. هذه أبرز 5 اغتيالات إسرائيلية في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

جاء في “الحرة”: منذ بداية الحرب في غزة في 7 تشرين الأول، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله . وقد وبلغ إجمالي عدد الشهداء من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 شهيدا.

فؤاد شكر

وأمس الثلاثاء، شنت إسرائيل غارة على مبنى بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبعدها زعم الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له “قضت” على القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، متهما إياه بالمسؤولية عن إطلاق صاروخ على مُرتفعات الجولان المحتلّة، فيما أعلن حزب الله في بيان أن مصيره ما زال مجهولا. وحدد الجيش الإسرائيلي هويته على أنه أكبر قيادي عسكري في حزب الله. وكان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله، منذ أن أسسه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفؤاد شكر، وفق وزارة الخارجية الأميركية، “قيادي عسكري رفيع” في حزب الله في جنوب لبنان أدّى “دورا أساسيا” في “عمليات عسكرية للحزب في سوريا”. وهو أيضا “أحد العقول المُدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية” في بيروت عام 1983، وهو تفجير أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا.

ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل قتله، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأميركية.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري.

وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان. لكن على جانب آخر، نفى حزب الله تورطه في الهجوم.

محمد ناصر
مصادر أمنية كبيرة في لبنان، تقول إن ناصر الذي استشهد بغارة جوية إسرائيلية في الثالث من تموز، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله
أما عبد الله القيادي الكبير في حزب الله، استشهد في 12 حزيران في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر، وردا على استشهاده أطلق الحزب وابلا ضخما من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل
كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله “قوة الرضوان”، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تستهدفه إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ تشرين الأول.

واستشهد الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من كانون الثاني، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان، وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.

استشهد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى