صحة

بين شيخوخة الجلد والسرطان.. اليكم التأثير الحقيقي لأشعة الشمس على البشرة

إذا كانت أشعة الشمس ضروريّة لوجود الحياة والإنسان على الأرض، فهي أيضاً مصدر خطر كبير نتعرّض له. تعرّفوا فيما يلي على الجوانب الإيجابيّة والسلبيّة للأشعة ما فوق البنفسجيّة على البشرة والجسم.

يُعتبر التعرّض للشمس وبالتالي للأشعة ما فوق البنفسجيّة ضروريا للجسم كونه يُحفّز إنتاج فيتامين D. وهو يُتيح تحت إشراف طبّي علاج بعض الأمراض الجلديّة الالتهابيّة مثل الصدفيّة والإكزيما. تعمل هذه الأشعة أيضاً على تسريع إنتاج الميلانين مما يمنح الجلد التوهّج الذهبي للسمرة الذي نبحث عنه عادةً خلال العطلة. للتمتع بهذه الفوائد، يكفي التعرّض للشمس لبضع دقائق أما الإفراط في هذا المجال فله مفعول عكسي ينطبق أيضاً على الأشعة ما فوق البنفسجيّة الاصطناعية التي تستخدمها أسرّة التسمير والتي أثبتت آثارها الضارة على البشرة.

– أول مُسبّب لسرطان الجلد:
يُشكّل الإفراط في التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجيّة، سواء كانت طبيعيّة أو اصطناعيّة، السبب الرئيسي لسرطان الجلد. تُشير الإحصاءات إلى ارتفاع بنسبة الإصابة بهذا السرطان عالمياً، ويزداد خطر الإصابة به لدى الأشخاص ذات البشرة الفاتحة أو الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مُرتبط بهذا المرض. يُعتبر الميلانوما من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو يمكن أن يتطوّر على الجلد السليم أو على الشامات. أما الكشف المُبكرر فيزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، وتّشكّل الوقاية أفضل سلاح يُستعمل في هذا المجال كونها تعتمد على تجنّب التعرّض المُباشر للشمس صيفاً بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد الظهر بالإضافة إلى المواظبة على استعمال كريم حماية من الشمس يُناسب نوع البشرة والابتعاد كلياً عن الخضوع للتسمير الاصطناعي في معاهد التجميل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى