صاروخ الجولان يضع لبنان على أبواب الحرب.. حزب الله ينفي مسؤوليته واسرائيل تتوعّد
وبعد تداول وسائل إعلام إسرائيلية انباء عن مسؤولية الحزب عن الهجوم، نفت «المقاومة الإسلامية»، في بيان رسمي، «كل الادّعاءات الكاذبة بهذا الخصوص»، مؤكدةً عدم علاقتها بـ«الحادث على الإطلاق».
في المقابل، اتّهم الجيش الاسرائيلي، في بيان، الحزب بـ«الوقوف وراء إطلاق الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة القدم في مجدل شمس». ووصف متحدث باسم الجيش ما حدث بـ«الخطير جداً»، متوعّداً بـ«الرّد بما يتوافق». وعقب سقوط الصاروخ، عقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي لا يزال في واشنطن مشاورات أمنية، فيما اجتمع وزير الحرب يوآف غالانت برئيسي الأركان و«الموساد». وتوعّد بضرب الحزب في «كل مكان نحتاج لضربه فيه». وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس لـ«القناة 12» العبرية إن الحزب «تجاوز كل الخطوط الحمراء»، فيما طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عبر موقع «واللا» العبري، من نتنياهو «شنّ حرب على حزب الله فوراً».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني «هيئة البث الإسرائيلية» أن ما وقع في مجدل شمس «لن يمر وسيكون ردّنا قاسياً». وأبلغ مسؤولون عسكريون صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية أن الرّد على هجوم مجدل شمس «سيكون واسعاً ومضطرون لبحث الذهاب إلى الحرب».
وكتبت” النهار”: أنّ الردّ الإسرائيلي على إطلاق صاروخ على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل بإعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحميله “حزب الله ” ولبنان المسؤولية عن أطلاق الصاروخ على مجدل شمس وتهديده بأنّ الرد على الهجوم سيكون قويّاً جدّاً، لم يعد يترك مجالاً كبيراً للشك في أنّ صاروخ مجدل شمس سيُشكّل نقطة التحول الأخطر في مسار المواجهات على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية بحيث بدأت إسرائيل الإجراءات العملانية لرد عسكري بعد تأكيد معظم قادتها ومسؤوليها أنّ المواجهة مع “حزب الله” صارت مسألة ساعات.
وتالياً، فأنّ النفي الرسمي الذي أصدره الاعلام الحربي لـ”حزب الله” لإطلاقه الصاروخ وإعلانه أنّ “لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”، لم يجد نفعاً، إذ إنّ الجيش الإسرائيلي أصرّ على التأكيد أنّ “حزب الله” اطلق الصاروخ على ملعب كرة القدم في مجدل شمس.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook