أزمة مقابر والسبب حزب الله.. تقريرٌ يكشف ما تشهده إسرائيل
أعرب رئيس المجلس الإقليمي في شمال إسرائيل موشيه دافيدوفيتش، اليوم الأربعاء، عن غضبه واستيائه من إستمرار القتال عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أنه وبشكل يومي، يوسّع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله نطاق الرماية، فيما ليس لدى إسرائيل “سياسة ردّ الفعل”.
وتساءل دافيدوفيتش في تصريح له نقله موقع ch.10″ عن مدى قدرة إسرائيل على “التعامل مع حزب الله المتمركز عند الحدود بين لبنان وإسرائيل”، معتبراً أن منطقة الشمال “لا تهمّ تل أبيب”.
بدوره، نشر موقع “n12” الإسرائيليّ تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ سكان مستوطنات الشمال المُحاذية للبنان، يواجهون مشكلة كبيرة جديدة تتعلق بمسألة دفن موتاهم.
وذكر تقرير الموقع الذي ترجمهُ “لبنان24” إنَّ “اللحظة المريرة عند توديع شخص متوفى، أصبحت عبئاً مالياً وثقيلاً إضافياً”، وأضاف: “هناك عائلة من شمال إسرائيل اضطرت إلى دفن أحد أفرادها المتوفى في مقبرة ضمن مدينة أخرى، ووجدت نفسها تدفع مبلغ 18 ألف شيكل مقابل قطعة أرض للقبر، علماً أنه كان من الممكن الحصول على هذه الأرض مجاناً في ظروفٍ أخرى”.
وأردف: “في إسرائيل، يحق لكل شخص الحصول على قطعة أرض مجانية في مكان إقامته. وبسبب الحرب، لا يستطيع الكثيرون دفن موتاهم في المستوطنة التي يعيشون فيها، وهذا ليس فقط بسبب بعدهم عنها، بل بسبب الوضع الأمني السائد هناك”.
وأضاف: “في العديد من الأماكن في المستوطنات الشمالية الإسرائيلية المُحاذية للبنان، هناك قيود كبيرة على التواجد والتجمع في أراضي المقابر. قبل بضعة أيام فقط، أصاب صاروخ أطلقه حزب الله من لبنان المقبرة في كريات شمونة، ووقعت إصابة أخرى بالقرب من المقبرة في شلومي. في مثل هذه الحالة، ليس هناك أي خيار سوى الإضطرار لأداء طقوس الجنازة في أماكن أخرى من البلاد، وبالتالي تبين انطلاقاً من ذلك أن الدفن لم يعد مجاناً”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook