السَّيدة مليحة الصَّدر: بعلبك مدينة الامام الصَّدر التي سكنت قلبه وروحه ونادى أبناءها بالأبطال والشرفاء
السَّيدة مليحة الصَّدر: بعلبك مدينة الامام الصَّدر التي سكنت قلبه وروحه ونادى أبناءها بالأبطال والشرفاء
السَّيدة مليحة الصَّدر: بعلبك مدينة الامام الصَّدر التي سكنت قلبه وروحه ونادى أبناءها بالأبطال والشرفاء
أكّدت كريمة الإمام السَّيد موسى الصَّدر، السيدة مليحة الصدر، أنّه “لم يخطئ ابداً من أطلق على بعلبك مدينة الشمس والعلم والمعرفة والأدب والنبل والشجاعة والكرم”، ولفتت إلى أنه “وكما قال فيهم الامام يوماً في مهرجانها الكبير”مكاني بينكم، عرشي قلبكم، قوتي يدكم، حارسي عيونكم، مجدي اجتماعكم، عدوي عدوكم، صديقي صديقكم، يدي يدكم، ولا أستبدل عنكم أحداً في الدنيا ملكاً ولا وزيراً ولا رئيساً، ولا كبيراً ولا صغيراً، أنتم مجدي”.
وخلال كلمةٍ ألقتها خلال اللقاء الذي نظمه مكتب شؤون المرأة في حركة أمل – إقليم البقاع، وذلك بحضور مسؤول الهيئة التنفيذية في حركة أمل الأخ مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة أمل الأخ يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع الأخ أسعد جعفر، عضو المكتب الإستشاري الأخت مريم قنديل، مسؤولة شؤون المرأة المركزي الحاجة سعاد نصرالله، مسؤولة شؤون المرأة في الإقليم الأخت سعاد دبوس، تحدثت السَّيدة مليحة ان “الامام الصدر هو أحد رجال الدين اللذين لم يلتزموا مسجداً او بيت بل حمل الدين مشعلاً وقنديل يضيء به ظلمات الجهل والفقر، فمنذ قدومه الى لبنان تركز نشاط الامام على الانسان وعلى ان الدين وجد لخدمة الانسان ولخدمة قضايا المجتمع”.
وختمت السَّيدة مليحة كلامها عن الامام، مستذكرة كلام الكاتب كلوفيس مقصود عن الامام عندما قال :”هو المفكر والمثقف الذي لم يتحجب في منزله او مكان عمله او مكتبه بل نزل الى الناس وعرف مشاكلهم وشاركهم آلامهم وأفراحهم، فنراه حاضراً في مناسبات الحزن والفرح، هذا هو الامام الحاضر، هذا هو الامام الذي يحيا فينا”
وتخلل اللقاء كلمة ترحيبية لمسؤولة مكتب شؤون المرأة في إقليم البقاع الأخت سعاد دبوس، واختتم اللقاء بتقديم صور رسمت للامام وباقات من الزهور عربون شكر وتقدير للسّيدة مليحة الصّدر، وأخذت الصور التذكارية.
للمزيد facebook