أخبار محلية

الفوعاني :لقيام الاجهزة المعنية بدورها في منع الاحتكار واذلال الناس

الفوعاني :لقيام الاجهزة المعنية بدورها في منع الاحتكار واذلال الناس

الفوعاني: كفى متاجرة من البعض الذي ما برح يصر على تضييع الفرص 112112
ئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني 112112

الفوعاني :لقيام الاجهزة المعنية بدورها في منع الاحتكار واذلال الناس

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة سيا سية عبر تطبيق zoomبعنوان *حركة امل اساس مشروع  المقاومة* 

أنّ الامام موسى الصدر تميّز برؤية عميقة الى مخاطر وجود الغدة السرطانية اسرائيل: احتلالا لفلسطين ،وتهجيرا لشعب آمن، والمخاطر على كل المنطقة فكانت المنطلقات الفكرية لحركة امل تأسيسا لوحدة داخلية فهي تشكل خط الدفاع الأول وصولا إلى تعميق الفهم الواعي من خلال السعي الحثيث لابقاء اسرائيل العدو والسعي لمنع إسقاط الحاجز لا تطبيعا ولا معاهدات وهذا ما حصل يوم أسقطت الحركة اتفاق الذل والعار في ١٧ايار بانتفاضة ٦شباط التي اعادت للأمة مجد الانتصار وصولا إلى التحرير والانتصار في حرب تموز عام ٢٠٠٦

وفي شأن متصل استشهد الفوعاني بكلام للرئيس نبيه بري حول العدوانية الإسرائيلية المتمادية والرد الردعي حيث قال:” لو كانت بيانات الادانة وعبارات الشجب تردع الكيان الاسرائيلي ومستوياته الامنية والسياسية والعسكرية وتكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحررت غداة ايام قليلة من احتلالها، وما كانت اسرائيل لتتجرأ على إرتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر، ولو ان الادانة تجدي لما فكر الكيان الاسرائيلي يوما بإستباحة سيادة لبنان وإحتلال أجزاء واسعة من ارضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية بدء من عام 78 و عام 82 واعوام 93 و96 و2006 .
و ما حصل بالامس ويحصل اليوم من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الادانة فهو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة “الوحدة والمقاومة”… بهما حررنا الارض وبهما نحصن ونحمي لبنان . إن الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب ان يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقه والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الابواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة لاسيما في السلطة التنفيذية والتي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف فهي ستفتح شهية الكيان الاسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه.
فهل نعقل ونتوكل؟”

وختم الفوعاني بالدعوة الى تكافل وتضافر الجميع في هذه المرحلة الراهنة والخطرة على مستوى ما نشهده من انهيارات اقتصادية واجتماعية وضرورة قيام الاجهزة المعنية بدورها لمنع الاحتكار واذلال الناس وافقارهم وتجويعهم عبر كارتيلات الوكالات الحصرية التي تعيث فسادا وجشعا وتهافت اخلاق

للمزيد facebook

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى