خلف: سلام العالم لن يأتي الا بالعدالة لفلسطين
أضاف: “فلسطين اليوم فضحت الشرعية الدولية وفشلها. اسقطت القناع عن ازدواجية المعايير والمقاربات للحكومات. فلا القرارات الاممية اوقفت المجازر في فلسطين، ولا قرارات مجلس الامن اثمرت وقف إطلاق نار، ولا قرارات أعلى محكمة دولية في العالم لجمت الابادة، ولا مذكرات التوقيف فعلت فعلها، ولا طلب المدعي العام في محكمة العدل الدولية كان ذات جدوى، ولا المواثيق الدولية من اتفاقيات جنيف الاربعة وبروتوكولاتها، ولا قانون الحرب ولا القانون الدولي الانساني، ولا المواثيق الدولية جنّبت المدنيين جرائم الحرب في فلسطين. انها الوحشية المتمادية والمتفلتة من القيود الانسانية والاخلاقية والحقوقية والدولية. وكأن المشهد السوريالي يكشف عن الجحيم وعن شياطين ترى في استمرارية هذه البربرية منحى لفرض منطق العنف بدل منطق قوة القانون”.
وختم: “فلسطين تغرق في بحر من الدم غاص فيه ضمير حكام العالم ولا يجيدون، يبتلعون منه ويغرقون فيه جراء ازدواجية المعايير وعدم الانصياع الى مبادئ وقيم الشرعية الدولية. بُحَّت اصوات الشعوب مناشدةً لحكامها، وأصوات طلاب الجامعات صدحت فيهم. حاولوا عقلنتهم، ناشدوهم: رمموا الشرعية الدولية قبل فوات الأوان. إذ مهما طال الزمان، لن يأتي الظلم بالسلام. وسلام العالم لن يأتي الا بالعدالة لفلسطين! أيا حكام الدول هبوا! أقيموا العدالة لفلسطين لترمم الشرعية الأممية ويخطو العالم خطوة نحو السلام”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook