آخر الأخبارأخبار محلية

قاسم: نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها

 

 

وقال: “إذا كان يظن نتنياهو أنَّه سينتصر فهو واهم حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد، لأنَّه يتصرف خلاف الإنسانية وخلاف الحق، في المقابل أصحاب الحق موجودون في الساحة ويدافعون ويعملون. ثبت لدينا بالشكل الواضح بأنَّه لا يوجد شيء اسمه عدالة دولية ولا يوجد قانون دولي يحمي الحقوق ولا خيار أمام المستضعفين إلا المقاومة”.

ولفت قاسم الى أنه “في لبنان تجاوزت المقاومة فكرة المشروع، كنا نطرح سنة 1982 المقاومة في مواجهة إسرائيل، وكان مشروعاً قابلاً للحياة وقابلاً للفشل، على قاعدة أنَّنا لا نعلم ما هي التطورات أو كيف يمكن أن نواجه أو هل سننجح أم لا، أمَّا بعد مرور 42 سنة مع الصبر والمعاناة والتضحيات والشهداء والجرحى والأسرى ومع الانتصارات المتتالية في سنة 2000 و2006 و2017 والمواجهة الحالية في المساندة، أصبحنا متيقنين أنَّ المقاومة هي الخيار الوحيد الحصري لطرد الاحتلال واستعادة الاستقلال والدفاع عن بلدنا والبقاء في عزَّتنا وكرامتنا، وأنَّ أي لجوء إلى المنظومة الدولية لتنصفنا هو لجوء إلى الشر المطلق الذي سيصب في مصلحة إسرائيل وأعدائنا”.

واكد ان “المقاومة في لبنان لم تعد مشروعاً بل أصبحت ركيزة أساسية ودعامة من دعامات لبنان، أي أننا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أو لبنان المستقل أو لبنان المستقبل إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه، ومن دون هذه الدعامة الأساسية التي هي المقاومة لا يمكن أن يستقر لبنان أو أن يتمكن من عملية المواجهة”.

 

 

وأضاف: “انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله، العالم لتتأكدوا أن القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أما الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أميركا والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون، نحن نسير في الطريق الصحيح والقافلة تشق طريقها”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى