بيان شديد اللهجة من القوات.. هذا ما جاء فيه
وقات في بيان أن “هذا المحور يتعمد أسلوب ما يسمى المصادر المجهولة-المعلومة للترويج لأكاذيبه المفضوحة والمكررة والممجوجة، أما الاعتماد على المصادر فسببه ان أصحاب هذه المقولات يخجلون من التعبير عنها باسمهم، فيلجأون إلى هذه المصادر التي تضع الدائرة الإعلامية بعض النقاط على حروف كذبهم وتضليلهم:
أولا، تقول الممانعة ان لا انتخاب من دون توافق. كيف يمكن حقيقة الردّ على كلام من هذا النوع، لأن من يحول دون التوافق هو الممانعة؟ فهذا الفريق رشّح الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، وأصر على ترشيحه، ورفض الانتقال إلى الخيار الثالث على رغم عجزه عن انتخابه، ورفض الجلسة بدورات متتالية، فمن يكون ضد التوافق؟ إلا إذا كان المقصود بتوافق الممانعة هو الفرض بالقوة، وهذا الأسلوب لا يصح مع شريحة واسعة من اللبنانيين.
ثانيا، تقول الممانعة إن “الفرصة الوحيدة للانفراج الرئاسي كانت ولا تزال في مبادرة الرئيس نبيه بري”، ولكن وفق اي نص دستوري يندرج هذا الكلام؟
وهل مبادرة بري تأتي ضمن صلاحياته الدستورية؟
ثالثا، من المعيب استغباء اللبنانيين إلى درجة قول الممانعة إن “ما يحكى عن طروحات أو أفكار كمثل ما سمّيت خريطة المعارضة لا يعدو كونه أكثر من هروب من تهمة التعطيل”، فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة، لأن صفة التعطيل ملازمة للممانعة ليس من اليوم فقط، إنما منذ العام 2006، إذ في اللحظة التي تقول فيها ممانعة يعني التعطيل”.
أكمل البيان:” رابعا، تقول الممانعة ان طرح نواب المعارضة ملتبس، ولكن أين الالتباس في تداعي النواب للتشاور لمدة 48 ساعة يذهب من بعدها النواب إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس؟ وأين الالتباس في دعوة رئيس المجلس لجلسة انتخاب وإذا لم ينتخب الرئيس خلال الدورة الأولى تبقى الجلسة مفتوحة ويقوم النواب بالتشاور على ان يعودوا إلى القاعة للاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا؟
ونجزم بان لا إلتباس إطلاقا في موقف الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية، فهو تعطيل واضح وضوح الشمس.
خامسا، لا نستغرب الكذب على لسان الممانعة كونها محترفة على هذا المستوى، ولكن أن يصل الكذب إلى درجة تأويل الخماسية بانها تبنّت مبادرة الرئيس بري شكل ومضمونا وهدفا، فهذا كلام معيب وتسأل عنه الخماسية في مطلق الأحوال.
سادسا، لقد ملّ الشعب اللبناني من مقولة اتفاق القوى المسيحية كونها مقولة ضعيفة ومكررة ولا تقنع حتى من يروِّج لهذه الكذبة، لأن الأكثرية الساحقة من القوى المسيحية اتفقت وما زالت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور”.
وختم البيان:” المشكلة كل المشكلة كانت وما زالت في ان الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت، وإن فعلت دمرّت وخربّت”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook