بعد إغلاقه.. وعود بفتح سوق أحد جديد في طرابلس
وتحدث الحسامي باسم زملائه، مطالبا بمعرفة مصير السوق، إذ قال:”نحن لم نفتح بسطاتنا الاسبوع الماضي ويظهر أننا لن نفتحها الاسبوع الحالي ومصير عملنا غير واضح، جئنا اليوم لنعرف مكان السوق الجديد، وليس بقدرتنا الانتظار أكثر من ذلك، نحن نعلم ان المجلس البلدي يعقد جلسات مفتوحة لمعالجة مشكلات المدينة، ونقول لدينا عائلات واطفال نسعى لأطعامهم، ونطالب بحقوقنا بالسرعة اللازمة”.
أضاف :” اليوم يوم جديد، نحن بدأنا الحملة لإعادة الرونق الى المدينة، لكي نعيد لها الوجه الصحيح، طرابلس طوال عمرها عاصمة البحر الأبيض المتوسط الشرقي، وصلنا اليوم إلى نعتها بأنها أفقر مدينة على طول هذا الشاطئ وأفقر مدن لبنان، وهذا أكبر برهان، ونجد المواطن فيها يعتاش من الفضلات والتنك والبلاستيك لإطعام عياله، لهذا السبب اصدرنا في العام 2019 قرارا من المجلس البلدي للنهوض بالمدينة وإزالة المخالفات من كل طرابلس”.
وتابع: “طرابلس مدينة تعايش سلمي، ومدينة أمن وأمان، وهذا الموضوع لا يكتمل الا بتنظيم المدينة والنهوض بها، وبدأنا بذلك من المناطق الغنية، فالقرار كان بإطلاق الحملة من منطقة الضم والفرز شارع عشير الداية 32، وأخر شيء كان هو تفكيرنا بالمناطق الشعبية، وسبب ما حصل هو الاقتتال الداخلي بين الاطراف المتنازعة، وكذلك وجود تجاوزات بين أصحاب البسطات، وبعضها ثبت ان لديها مشاكل مثل المخدرات والممنوعات، فتدخلت القوى الأمنية والجيش تحديدا لفض النزاع كي لا يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، وايضا هناك خطة البلدية والقوى النيابية والسياسية في المدينة، ولهذا تمت الإزالة”.
ولفت إلى أن البعض استغل لقمة الفقير وبدأ يروج الى اشياء انتم لاترضون بها، لانه لا أحد يقبل بترويج المخدرات من خلال هذه البسطات، ونحن نعلم انه لا ناقلة لكم ولا جمل بذلك”.
ووعد يمق بايجاد حل حضاري مناسب من قبل المجلس البلدي وإيجاد مكان مناسب على ان يلتزم جميع أصحاب البسطات بالعمل يوم الأحد فقط، من صلاة الفجر وحتى المساء.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook