رياضة

أوروبا تنتظر هوية بطلها.. فمن سيرفع الكأس الغالية؟

تنتظر أوروبا هوية بطلها، عندما تلتقي إسبانيا الطامعة في حمل الكأس الرابعة في تاريخها والانفراد بالرقم القياسي في الأكثر تتويجًا، مع إنكلترا التي تحلم بحصد لقب كأس أمم أوروبا للمرّة الأولى في تاريخها، غدًا الأحد في نهائي “يورو 2024”.

Advertisement










كل التوقعات تشير إلى أن المنتخب الإسباني هو المرشح الأوفر حظًّا للفوز بالكأس الغالية بعد عروضه المميزة، لكن رفاق هاري كين سيقاتلون للفوز بلقبهم الأول في تاريخ البطولة.
ولكن منتخب “لاروخا” هذا ليس مثاليًا، فلديه بعض السلبيات التي قد تستغلها إنكلترا، خصوصا أن المنتخب الإسباني يفتقد 3 نجوم قبل نهائي كأس أوروبا، و هم بيدري غونزاليس وخيسوس نافاس وأيوزي بيريز بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة. وبحسب ما أفادت به مصادر من الجهاز الفني لوكالة (إفي)، فإن نافاس سيكون متاحًا للنهائي إذا لزم الأمر في حال حدوث أي تطورات سلبية مع داني كارفاخال، الذي سيعود بعد الإيقاف وسيكون أساسيًا، كما يعمل روبن لو نورماند بكثافة مع المجموعة بعدما غاب أيضًا عن الدور نصف النهائي بسبب الإيقاف.
ولعلّ أبرز سلبيات إسبانيا، هي الصلابة الدفاعية. فنجاح المنتخب الإسباني في البطولة مبنيًا على كرة القدم الهجومية، لكن دفاعه ليس بنفس قوة الهجوم.
ومع ذلك يمتلك المدرّب دي لافوينتي أسلحة قوية بيده في النهائي، على غرار نجم “برشلونة” الصاعد لامين يامال، إضافة إلى نيكو ويليامز أحد اكتشافات البطولة، يضاف إليهما نجم خط وسط “مانشستر سيتي” رودري، وزميله في الوسط فابيان رويز، نجم “باريس سان جيرمان”.
ولا بد  من الحديث عن لافوينتي، فبلوغ المنتخب الإسباني المحطة الختامية للبطولة القارية، يعود أيضًا إلى العمل الكبير الذي يقوم به المدرّب الإسباني. اذ يمتلك خبرة واسعة في التتويج بالألقاب مع المنتخبات الإسبانية، بعدما ساهم في تحقيق لقب بطولة كأس أمم أوروبا لفئة تحت 18 عاماً في عام 2015، بالإضافة إلى لقب “يورو 2019” لفئة تحت 21 عاماً مع “لاروخا”، كما حصد الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو. أما مع منتخب إسبانيا الأول، فتمكن من تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية، في موسم 2022-2023، ما يعني أنه يعرف جيداً طريق الوصول إلى منصات التتويج، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام منتخب إنكلترا، في النهائي الذي سيقام غداً الأحد.
وأضحى منتخب إسبانيا تحت قيادة دي لا فوينتي أول منتخب يحقق 6 انتصارات في تاريخ كأس أمم أوروبا، حيث أزاح “الثور” الإسباني 6 منافسين من طريقه وصولًا إلى نهائي برلين، وأبرزهم ألمانيا وفرنسا في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي. ويأمل لويس دي لا فوينتي، أن تكون نهاية الموسم الكروي رائعة مع منتخب إسبانيا بالصعود إلى منصة التتويج، بعد الفوز  طبعا على منتخب إنكلترا في نهائي كأس أمم أوروبا 2024.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى