الرفاعي: الانقسام السلبي جرّ على الوطن كلّه ويلاته كلّها
ورأى أن “أي فعالية في المدن الداخلية كانت مقبولة أيام الطوفان الأولى، الآن أي فعالية ليست باتجاه التصعيد والمؤازرة الحقة هي ذر الرماد في العيون، ونوع من تنفيس غضب الجماهير وخدمة لمشاريع خاصة”.
ولفت إلى أن”دولة الإحتلال لا زالت تحرم الفلسطينيين من حق الحياة على أرضهم بكرامة وحرية مستخدمة بذلك آلة الجرف والتدمير والقتل دون احترام أدنى معايير الإنسانية”.
وتابع: “كان جابوتنسكي يقول إنّ الوطن اليهودي لا يقتصر على فلسطين وحدها، لكنّه يشمل مناطق مجاورة لفلسطين أيضاً، نتانياهو ابن هذه المدرسة وهو المؤتمَن على مواصلة العمل من أجل إكمال المشروع، خاب وخسر… حي الشجاعية وباقي ساحات الوغى في غزة يثبتون ان الحسم لم ولن يكون صهيوأمريكي إن شاء الله”.
وأكد أن “الانقسام السلبي هو ما جرّ على الوطن كلّه ويلاته كلّها. لو دخلنا البرلمان بنية إنهاء ملف الرئاسة لانتهى، اللاعبون كلٌ يلبس لباسا مختلفا بهدف مختلف فأنّى يربحون”.
واردف: “إنّ من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها”.
وقال: “كل منا سيسأل فردا عن ماذا قدمنا للإنسانية ولأمتنا ولفلسطين وللمسجد الأقصى، فانظر لمواهبك وعطاء الله لك وأعن إخوانك، وأنفق من سعتك”.
وختم الرفاعي معتبرا أن “التعاون والتواصل والانفتاح على بعضنا البعض ضرورة أخلاقية وشرعية، والحفاظ على خصوصية بعضنا البعض أيضا واجب أخلاقي وشرعي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook