ميقاتي: توافقت مع رئيس الوزراء العراقي على استمرار تزويد لبنان بالنفط وسنلتقي بعد عاشوراء للبحث في كل المواضيع

وعبّر ميقاتي في كلمة بإفتتاح مصنع تجميع وانتاج الأجهزة الالكترونية في الجامعة اللبنانية- الفنار عن تقديره لدولة الرئيس العراقي على هذه المبادرة، وقال: “توافقنا على اللقاء بعد انتهاء مراسم عاشوراء لاستكمال البحث في كل المواضيع التي تخص بلدينا.”
وتابع: “شكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.”
وقال: نلتقي للإعلان عن افتتاح مصنع للإلكترونيات في جامعتنا الوطنية إنها خطوة رائعة تترافق مع الجهود التي قامت بها الجامعة خلال فترة قصيرة”.
ولفت ميقاتي إلى مصنع الالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له التأثير الايجابي على الصناعات الوطنية.
واعتبر ميقاتي ان هذه المبادرة تشكل تحولاً كبيراً في مسيرة الجامعة اللبنانية التي تخطو بثبات نحو تعزيز الإبتكار وتفتح آفاقا واعدة للأجيال الشابة عبر ربط التعليم بالخبرات التقنية العالمية ودعم الصناعة المحلية عالية الجودة، لتنافس مثيلاتها المستوردة، على يد خبراء وأساتذه وطلاب من داخل الجامعة.
إليكم كلمة الرئيس ميقاتي كاملة
“أيها الحفل الكريم،
المناسبة إستثنائية، وفي ظروف إستثنائية نلتقي للإعلان عن افتتاح مصنع للإلكترونيات في جامعتنا الوطنية، إنها خطوة رائعة حقاً، تترافق مع الجهود التي قامت بها الجامعة اللبنانية خلال فترة قصيرة، أعادت لها بريقها وموقعها العلمي والمهني المتميز داخليا وخارجيا.
واليوم يعلن القيمون على هذه الجامعة والعاملون فيها على اختلاف مسمياتهم، عن سعيهم لتحقيق التمايز في الصناعات التكنولوجية والبحث العلمي، ذلك أن مصنعا للالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له تأثير إيجابي على المجتمع الجامعي والصناعات الوطنية.
أيها الحفل الكريم،
بكل فخر واعتزاز نتشارك اليوم حفل افتتاح هذا المصنع في “مجمّع بيارالجميل الجامعي”، وهذه المبادره تشكل تحولاً كبيراً في مسيرة الجامعة اللبنانية التي تخطو بثبات نحو تعزيز الإبتكار وتفتح آفاقا واعدة للأجيال الشابة عبر ربط التعليم بالخبرات التقنية العالمية ودعم الصناعة المحلية عالية الجودة، لتنافس مثيلاتها المستوردة، على يد خبراء وأساتذه وطلاب من داخل الجامعة.
إن افتتاح هذا المصنع، يأتي ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة اللبنانية ومجموعة طلال أبو غزالة الدولية بشخص رئيسها الدكتور طلال أبو غزالة، المؤمن بقدرة الشباب في الوطن العربي وفي لبنان على اكتساب المعارف التكنولوجية وتطويرها على أرض الواقع، إضافة إلى تبني تصاميم الأساتذه والخريجين ومنحهم براءات اختراع ووضعها ضمن خطوط الإنتاج.
أيها الحفل الكريم،
إن جامعتنا اللبنانية التي نعتز اليوم بوجودنا في صرحها العلمي للتشارك في إطلاق هذه البادرة الطيبة والمقدرة ، لها عندنا مقام الصدارة والتقدير لإنجازاتها العلمية المعتبرة عالمياً ، وذات التصنيف الاعتمادي الدولي .وهي المقام الذي تلتقي فيه اجيالنا البانية للمستقبل ، والواعدة بالكثير من الخير والامل بعزم وارادة وزخم وطني .
هنا شباب يناضلون بالعلم والبحث والتخصص،وفي كل لبنان شابات و شباب ،هم ابناء مجد الوطن الذي نؤمن بأنه سيكون اصلب وسيبقى اقوى ، بتفاعل ابنائه ووحدتهم و حبهم للكرامة والحرية.
أخيرا، أقول إن الجامعة اللبنانية، بتوجيه ومتابعة حثيثة من معالي الوزير عباس الحلبي، وبجهود رئيسها النشيط الدكتور بسام بدران،وبما لديها من كفاءات وخبرات علمية وبحثية وادارية تثبت أنها تمتلك نظاما بيئيا مناسب للإبتكار، وهذا ما سيشجع المستثمرين على التعاون مع الجامعة في مشاريع مماثلة.
أهنئ جميع الذين عملوا على اتمام هذا المشروع، وليكن هذا الإنجاز حافزاً للمزيد من العطاء وسيبقى هذا اليوم محطة مميزة في ذاكرة الجامعة اللبنانية.
وقبل الختام ، لا بد لي من ان اشير الى امر حيوي يهم جميع المواطنين. ففي خلال اتصال اجريته مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة ، واعقبه اتصال ثان بيننا ليل امس ، بحثنا في ملف استمرار تزويد لبنان بالنفط العراقي والالتزامات المالية المترتبة عن ذلك، وتوافقنا على استمرار هذا الدعم ، مما سيساعد في حل الازمة الكهربائية المستجدة.
وانني اذ اعبر عن تقديري لدولة الرئيس على هذه المبادرة اشير الى اننا توافقنا على اللقاء بعد انتهاء مراسم عاشوراء لاستكمال البحث في كل المواضيع التي تخص بلدينا.
فشكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook