آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

قصة إبريق زيت الكهرباء “تحضر” مرة اخرى من باب “غياب” التيار. 

تبرير المعنيين مرتبط بتدني مخزون مادة الغاز أويل بشكل حاد جدا لأسباب ترمى في ملعب الجهة غير المسؤولة عنها. 

فمصرف لبنان لا علاقة له بملف الفيول ولاسيما ان وزارة الطاقة ومعها مؤسسة الكهرباء  تتصرف بأموالها في البنك المركزي. 

وبانتظار حل يوفر الفيول يظل سيف العتمة الشاملة مصلتا على رقاب اللبنانيين.

واللبنانيون يواجهون سيوفا بالجملة  إذ يكفيهم الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الذين لا يخرجهم منه سوى حوار جدي لا يتوقف الرئيس نبيه بري عن الدعوة إليه. 

أما الاكتفاء بمجرد اجتماع هنا او تقديم خريطة هناك فلا يسمن ولا يغني من جوع. 

وهنا يحضر المؤتمر الصحفي لنواب المعارضة في مقر البرلمان … فهؤلاء رفضوا ما سموه عرفا وأتونا بعرفين كما سنفصل في سياق النشرة.

اما في السراي الحكومي فقد عقد مجلس الوزراء جلسة تضمن جدول أعمالها ثلاثين بندا. وتطرق من خارجه الى مواضيع مهمة كالكهرباء وقال وزير الإعلام زياد المكاري في معرض رده على سؤال ال nbn عن الحلول أن الرئيس ميقاتي تواصل مع رئيس الحكومة العراقية خلال الجلسة وأكد له الأخير أن العراق لن يترك لبنان وقد تم الاتفاق على حل الموضوع قبل يوم الخميس كما حضر على ضفاف الجلسة موضوع الكلية الحربية والتعيينات العسكرية الذي أرجىء البحث فيه للأسبوع المقبل.

في ما يتصل بجبهة الحدود الجنوبية برزت الحلقة الثانية للهدهد وفيها مشاهد لمواقع استراتيجية عادت بها القوة الجوية للمقاومة من الجولان.

اما حلقة الاعتداءات الاسرائيلية فطالت بغارة مسيرة  سيارة في الداخل السوري على طريق بيروت دمشق ما ادى الى استشهاد مرافق سابق للسيد حسن نصرالله.

خارج لبنان ايضا تظل غزة متربعة على قمة الاهتمامات ولاسيما من زاوية المفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة  من شأنها تأمين ظروف صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي. 

وفيما تشكل الدوحة والقاهرة  محور هذه المفاوضات كشفت واشنطن ان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط موجودان في مصر فيما يزور رئيس الشاباك الإسرائيلي قطر غدا بعدما زار القاهرة امس. 

ورغم كل هذا الحراك لا تزال هناك فجوات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحسب ما أكد البيت الأبيض. 

ويبدو جليا ان المسؤول الأول عن تعميق هذه الفجوات هو بنيامين نتنياهو الذي لا ينفك يتبع سياسة المماطلة والتسويف وتقطيع الوقت حتى الوصول الى محطة الكونغرس الأميركي. 

من هنا جاء تحذير حركة حماس – خلال تواصلها مع الوسطاء – من أن رئيس الوزراء الاسرائيلي وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن اي انهيار للمفاوضات. 

في الميدان شهادات لجنود الاحتلال يندى لها الجبين اذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن أحدهم قوله: كان يسمح لنا بإطلاق النار على اي فلسطيني في غزة للمتعة فقط واضاف آخر: كلما شعرنا بالملل كنا نطلق النار كما يحلو لنا ونشعل النار في المنازل ونترك الجثث في الشوارع وأشار جندي ثالث إلى ان الجيش الاسرائيلي وافق على العنف المجاني بحق الجميع في غزة واكد رابع ان هناك غيابا شبه كامل لقواعد اطلاق النار.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 
فجأة،  وبلا مقدمات،  عاد الملف الرئاسي الى الواجهة. قوى المعارضة قدمت خريطة طريق لايجاد حل للشغور الرئاسي، ترتكز على احتمالين: اما اجراء مشاورات لا تتعدى ال 48 ساعة تليها جلسة  مفتوحة، او عقد جلسة مفتوحة في مجلس النواب لانتخاب رئيس تتخللها مشاورات. لكن لا يبدو ان طرح المعارضة سيلقى قبولا من فريق الممانعة. 
وهو ما عبر عنه عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم الذي قطع الطريق على الاقتراحين معتبرا  ان المعارضة تريد أخذ البلد الى حيث تريد. 
في المقابل لجنة الخماسية تلقفت طرح المعارضة بايجابية مفضلة الاقتراح الثاني. فهل يمكن ان يمر الاقتراح المذكور، ام ان مبادرة المعارضة ستلقى نفس مصير مبادرات تكتل الاعتدال والتيار الوطني  والحزب الاشتراكي؟ 
في الاثناء،  الغارت الاسرائيلية متواصلة، كذلك عمليات حزب الله. 
لكن ابرزما سجل ميدانيا هو استهداف مسيرة اسرائيلية سيارة على طريق دمشق – بيروت ما ادى الى استشهاد المرافق الشخصي السابق لحسن نصر الله. توازيا، انعقدت جلسة لمجلس الوزراء وابرز ما بحثته قضية اعلان نتيجة الحربية. فهل حلت المسألة ام ان العقدة لم تذلل؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

والطير صافات، وتسبيحها وصلاتها في السماوات وعلى الارض – كنز من المعلومات الحربية، أطاحت من جديد  بكل العنجهية الصهيونية .. والهدهد بين هذه الطير ومنها، ما مكث ببعيد ، ثم عاد الى اهله ونبأه اليوم من الجولان ، وكتابه مليء، وإنه من حزب الله وإنه باسم الله الرحمن الرحيم ..

في ثانية الجولات رسائل لا تعد ولا تحصى، حملها الهدهد من فوق الشواهق المحتلة في الجولان، كاشفا الكثير من المواقع الاستراتيجية الصهيونية، ومقرات وقواعد وتمركز للرادارات واجهزة التجسس وتجمع للجنود وثكنات امنية واخرى قيادية، وفيها عيون للصهاينة على كل المنطقة، واذرع حربية تطال الكثير، فاسقط عليها الهدهد من جديد رسالة المجاهدين، ان عيونكم تفقأ متى قرر الامين، وأذرعكم تقطع متى مدت الى الخطوط الحمر في معركة الحسابات الدقيقة ..

وبدقائق عشر كان فجر جديد بآيات من نور، اضاءت آمالا جديدة لاهل المقاومة العارفين بقدرتها وعزم رجالها، ولكن لتطمئن القلوب، وليجزع العدو المتباهي على منابر التهديد، فكان اول الكلام عويلا من الاعلام، الذي نقل الصورة التي بثها الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية،ومعها التحليل بان ما نشره حزب الله اليوم لا يقتصر على رؤية اسرائيل من الاعلى بل يشمل المعلومات الاستخباراتية عن المناطق التي ينتشر فيها الجيش، وهو ما ينشر القلق الشديد من هذه المعلومات وما يليها من قدرات بحسب الاعلام العبري ..

وبحسب المشهد العام الذي يرسمه الهدهد من السماء والفرسان في الميدان فان الخيار الوحيد لدى الصهاينة عدم التذاكي والمماطلة او الهروب الى الامام، وانما وقف الحرب لكي لا تجعل ابابيل المقاومة ما تبقى من هيبتهم عصفا مأكولا.. فالصفقة لتبادل الاسرى مع حماس ووقف الحرب في غزة حاجة للكيان بحسب جيشه ودائرة من قياداته السياسية التي بدأت بالاتساع لتطوق حسابات بنيامين نتنياهو الشخصية وخياراته الانتحارية. لكنه لا يزال على ما يبدو حتى الآن، مصرا على المراوغة متجاهلا التداعيات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

تطور عسكري بارز، إسرائيل تلاحق مسؤولي حزب الله في طريقهم من لبنان إلى سوريا.

مسيرة اسرائيلية أغارت على سيارة تابعة لحزب الله في منطقة جديدة يابوس” الحدودية، فقتل فيها المسؤول في الحزب ياسر نمر قرنبش، ” أمين “، وبحسب المرصد السوري لحقوق الأنسان ، فإن الاستهداف تم قرب حاجز تابع للفرقة الرابعة في الجيش السوري.

في ملف التفاوض فإن البورصة استقرت اليوم على أن وفدا أمنيا مصريا يتوجه غدا إلى الدوحة، وأن المفاوضات ستعود بعد غد من الدوحة إلى القاهرة. 

في الملف اللبناني المتعلق بانتخابات الرئاسة، مبادرة من المعارضة من اقتراحين: الأول أن يلتقي النواب في المجلس النيابي ويقومون بالتشاور في ما بينهم، من دون دعوة رسمية أو مأسسة او إطار محدد حرصا على ما هو  منصوص  في الدستور اللبناني ، على ان لا تتعدى مدة  التشاور ثماني وأربعين ساعة، يذهب من بعدها النواب، وبغض النظر عن نتائج المشاورات، الى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية.

الاقتراح الثاني أن يدعو رئيس مجلس النواب الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ويترأسها وفقا لصلاحياته الدستورية، فإذا لم يتم الانتخاب خلال الدورة الأولى، تبقى الجلسة مفتوحة، ويقوم النواب والكتل بالتشاور خارج القاعة لمدة أقصاها ثمان  وأربعون ساعة، على ان يعودوا الى القاعة العامة للاقتراع.

تأتي هذه المبادرة غداة ما أدلى به الرئيس بري إلى صحيفة الشرق الأوسط والذي طالب فيه بحوار لا يستثني أحدا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 
عندما وضع جو بايدن خريطة طريق الحل لوقف الحرب في غزة وقف على مطالب حماس .. أما في خريطة الطريق الى بعبدا، فإن المعارضة الثلاثينية مرت خطا عسكريا من أمام حواجز الرئيس نبيه بري ولم تقف عند رئاسته التشاور وقطعت عنه ذهابا وايابا  .. وقدمت محصولها الى اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر من دون إذن رئيس مجلس ولا دستور لكن اللجنة النيابية تعتبر نفسها انها اخترقت جدارا محكما على زمن الاغلاق الرئاسي من كل جوانبه،  وقدمت مبادرتها القائمة على  اقتراحين: الاول  يتشاور فيه النواب  في المجلس من دون دعوة رسمية او مأسسة او اطار محدد، على ألا تتعدى مدة التشاور ثماني واربعين ساعة يذهب بعدها النواب الى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية من دون إقفال محضر الجلسة حتى انتخاب رئيس للجمهورية . 
أما الاقتراح الثاني فهو معكوس: يدعو رئيس مجلس النواب الى جلسة انتخاب رئيس  ويرأسها وفقا لصلاحياته، فإذا لم يتم الانتخاب خلال الدورة الاولى تبقى الجلسة مفتوحة ويتم التشاور للمدة نفسها خارج القاعة  على ان يعودوا للاقتراع وبدورات متتالية بمعدل اربع دورات يوميا .  

وفي خريطة الطريق اعترفت المعارضة لرئيس المجلس بأحقية ترؤس جلسة النواب ولم تنزع عنه هذه الصلاحية  وفي اول تعليق على المبادرة قال نائب امل  محمد خواجة للجديد : “يروحوا يعملوا حوار خارج المجلس النيابي” أو فليأمنوا نصاب ال86 و”يشرفوا ينتخبوا” كما كان يحصل ايام الوجود السوري 

وفي قصر الصنوبر  استمعمت الخماسية بايجابية الى الطرح،  ورحبت  بانفتاح المعارضة على باقي الكتل السياسية وإبقاء الملف الرئاسي حيا وإعطائه دفعا جديدا لكن لم تعلن الخماسية موقفا من تبني هذه الطروحات، وقالت مصادرها إنها تستمع الى كل المبادرات ضمن الهدف  الامثل وهو مساعدة اللبنانيين في الوصول الى رئيس جمهورية . ويبدو ان الطرح المعارض اليوم جاء ثمرة ضغوط  مورست على رئيس حزب القوات سمير جعجع  وكانت من مخلفات زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الاخيرة 

وحتى لا يبقى جعجع ” خارج الصندوق ” رمى اليوم باوراقه في خريطة طريق حملت تواقيع نواب معارضين  وليس مؤكدا ان من بينهم ” النواب المبشطين ” ممن اساء اليهم رئيس القوات في اللقاء التلفزيوني الاخير  ” والمبشطون ” الاكثر جدلا كانوا على مستوى وزراء اليوم،  اذ استخسر وزير الدفاع موريس سليم المشاركة في جلسة الحكومة التي ستعالج مشكلا هو طرف فيه ويتعلق بطلاب الكلية الحربية , فيما حرم وزير الطاقة وليد فياض  مجلس الوزراء من ضوئه وزار السراي لكن للتشاور من خارج القاعدة الرسمية وزيران بأزمتين : انقطاع الكهرباء والكلية الحربية , ولم يجدا سببا للحضور الرسمي لا بل إن وزير الدفاع غادر فور وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون،  واكتفى سليم بأن يكون قد مارس الكيدية مع عون   

وبالتشاور عن طريق المحاكاة توصل مجلس الوزراء الى صيغة للحل لكنه ابقاها قيد التنفيذ وهذه الاشكالية على وجه الخصوص تظهر قيادات أبقت على نتائج الكلية الحربية سبعة  اشهر رهن العنف العسكري وتبادل الاتهامات وسجن الضباط الممتحنين في مرسوم رسمي تحت حجة أن النتائج لم تراع كل المعايير والأسس الواجب توافرها فيما واقع الامر أن لدينا مسؤولين وزعماء ووزراء وقيادات لم يراعوا المعايير لتسلم المسؤوليات .. واقل ملف لديهم يتم احتجازه والحجر عليه لحين التوافق السياسي او الترفع عن الانانيات والمراسيم الطائفية 

وعلى هذه المواصفات جال وزير الطاقة بين مكاتب السراي من دون تكبد عناء خطوتين الى الامام نحو طاولة مجلس الوزراء في وقت تعيش البلاد حر تموز وعتمته وتتهدد آخر المعامل بالتوقف وتدخل الاتفاقية مع العراق مفترقا خطرا طار الوزراء كل الى هدهده السياسي…

 في يوم اختارت فيه المقاومة التحليق مجددا على الاجنحة الحربية وزارت الجولان المحتل وتفقدت بالعين المجردة من اي مراقبة اسرائيلية مواقع   استطلاع ومراقبة وتجسس جوية وبرية ومراكز انذار مبكر .وستوضع هذه الرحلة العسكرية في اطار مفاوضات الحل .. وليس الحرب،  حيث إن مفاعيلها تعطي ثمارا في التفاوض وتجديد معركة توازن الرعب. (الوكالة الوطنية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى