القمة المثيرة.. مواجهة بالغة التعقيد بين إسبانيا وفرنسا
المدرب لويس دي لافوينتي سيفتقد لخدمات بيدري بسبب الإصابة وكارفاخال ولو نورمان للإيقاف.
في الجهة المقابلة يتطلع المنتخب الفرنسي إلى الانتصار وبلوغ المشهد الختامي لبطولة أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه.
وتغلبت فرنسا على إسبانيا في طريقها للفوز بالكأس في عامي 1984 و2000، فيما فازت إسبانيا على فرنسا في مشوارها التاريخي عام 2012 عندما أصبحت أول منتخب يحتفظ باللقب، في دور الثمانية.
وفي لقائهما الأخير في بطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2021، فازت فرنسا بنتيجة 2-1 بهدف حاسم سجله كيليان مبابي في الدقيقة الثمانين.
لم يخسر منتخب إسبانيا في إحدى عشرة مباراة في المراحل النهائية لبطولة أمم أوروبا، منذ خسارته بنتيجة 2-0 أمام إيطاليا في دور الستة عشر من بطولة 2016.
من جهتها، لم تهزم فرنسا في أي مباراة خاضتها على ملعب ميونخ، إذ تغلبت على البرتغال في نصف نهائي كأس العالم 2006، وعلى ألمانيا في الجولة الأولى من بطولة يورو 2020.
كما تعادلت سلبياً في دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا في عام 2018. ووصل كلا المنتخبين الإسباني والفرنسي إلى نصف نهائي “بطولة أمم أوروبا” (يورو) أربع مرات.
ويحاول كثيرون توقع نتائج المباريات قبل انطلاقها، إما بحسب النتائج السابقة خلال البطولة نفسها، أو بالنظر إلى نتائج الأعوام السابقة أو من خلال تحليل نقاط القوة والضعف لكل فريق. إلا أنه يبدو أن إسبانيا تتفوق على فرنسا في عالم التوقعات.
وتشير توقعات محرّك البحث من غوغل إلى أن إسبانيا تمتلك فرصة للفوز على فرنسا بنسبة 36 بالمئة، بينما تنخفض هذه النسبة لدى فرنسا إلى 31 بالمئة. أما فرصة تعادل الفريقين عند صافرة الدقيقة التسعين، فجاءت عند 33 بالمئة. (bbc)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook