الوكالة الوطنية للإعلام – مهرجان الموسيقى البديلة والتخييم “”Oakenfest في لحفد
وطنية – يعقد مهرجان أوكنفست Oakenfest نسخته الثامنة بين 19 و 20 و21 الحالي في لحفد، ويضم فنانين من لبنان وفلسطين مع مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية: الإلكترونية، البوب العربي، الطرب، الشعبي، الدبكة، الإندي، الروك، والـ shoegaze. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشهد الموسيقي الإبداعي اللبناني والعربي، على أن يستضيف العديد من الأنشطة الخارجية بروح صديقة للبيئة.
وقالت إلسا سعادة: “فلسفة أوكنفست Oakenfest هي تبني نهج غير هرمي في اختيار المواهب. ولدى الفنانين دائماً فرصة متساوية للأداء: مرحلة واحدة، ليلة واحدة، للجميع فرصة لعرض لكامل. يتفاعل النجوم بسلاسة مع الفنانين الناشئين والجدد. يتم تنسيق الجدول الزمني لضمان تدفق موسيقي سلس يجذب الحاضرين ويسمح لهم بالاستمتاع بالتجربة الكاملة.”
وأشار بيان إلى أن “المهرجان انطلق في العام 2013 في محيط طبيعي لغابة من أشجار البلوط في لحفد، وهو ملتزم إبراز مواهب الفنانين العرب المستقلين في تجربة مهرجان موسيقي تخييمي حفاظاً على المشهد الموسيقي المستقل والمثابرة بالمسؤولية، وتطوير الوعي البيئي، وتعزيز التنمية المحلية. والموسيقى والتعبيرات الفنية المقدمة في أوكنفست Oakenfest هي تمثيلات حقيقية للثقافة العربية الحديثة”.
وقال البيان: “على مر السنين، تحول ما كان تجمعاً صغيراً بتمويل ذاتي للاحتفال بالموسيقى البديلة إلى مهرجان وكيان ثقافي يستقبل 1000 مشارك والعديد من الحاضرين المنتظمين سنوياً من جميع الأعمار. يشمل الجمهور عشاق الموسيقى، ومحبي الطبيعة، وسكان المدن الذين يبحثون عن هروب هادئ، وسكان لحفد والمناطق الريفية المحيطة، بالإضافة إلى أشخاص من البلدان العربية المجاورة والدولية. يهدف أوكنفست Oakenfest إلى أن يكون شاملاً من خلال تقديم تذاكر بأسعار معقولة تشمل التخييم لمدة ثلاثة أيام والوصول الكامل إلى الافتتاح والعروض وجميع الأنشطة.
أضاف: “تم بناء مهرجان أوكنفست على أساس علاقة قوية مع الفنانين مثل أنطوني صهيون، زيد حمدان، فادي طبال، المتورطين بشدة في تنظيم وتنسيق المهرجان، مما يضمن أن يبقى محورا ومركزا للفنانين. وخلال هذه النسخ السبع، تم تقديم أكثر من 15 نوع موسيقي، من الأجواء إلى العرقية، الإندي، الشرقي، الجاز، الروك، الهيب هوب، الراب إلى الهاوس والإلكترونية”.
ويتضمن برنامج هذا العام ليلة افتتاحية يوم الجمعة 19 الحالي، مع عرض فيلمين مختارين من جمعية “REEF“: “الرحباني الثالث” فيلم لفيروز سرحال يسلط الضوء على حياة ومسيرة وإرث الملحن اللبناني إلياس الرحباني، والفيلم الوثائقي القصير “العودة للوطن” لناعم نعيف ومارغو بومان عن فرقة دبكة الحرية لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين الأميركيين. وبعد مناقشة عن الأفلام.
يوم السبت، سيتمكن الحاضرون من الاستمتاع بالأنشطة التالية بقيادة شركاء وأصدقاء أوكنفست Oakenfest: نزهة سردية وجولة هايك تنظمها جمعية “ريف” في محمية أرز جاج مع مرشدين واختصاصيين في الطبيعة الجبلية، لعبة الورق “لبنانية مع دينيس”، ورشة تطريز فلسطينية مع صباح صدر وهي فنانة إيرانية-لبنانية تعمل في مجال النسيج والألياف، ورشة رقص مع ماريا سعادة، عرض / أداء عن الموسيقى الإلكترونية من مركز بيروت للموسيقى الإلكترونية.
وتضم تشكيلة الحفلات لهذا العام 8 عروض، ثلاثة منها ستخصص للفنانين الفلسطينيين: زيد خالد وهو فنان بوب عربي فلسطيني-أردني، Snakeskin”” ثنائي من بيروت يقدم موسيقى إلكترونية حالمة، أمل كعوش وهي كاتبة أغان ومغنية فلسطينية تهتم بالأغاني التراثية، إتيان وهو موسيقي لبناني مخضرم وسلوى جرادات مغنية عربية تقليدية فلسطينية، أشكرا وهي وحدة لبنانية ارتجالية تضم فرج حنا وخالد ياسين وخالد عمران وموسيقاهم مستوحاة من الطرب والدبكة، هادي زيدان وهو فنان موسيقي ومنتج ثقافي لبناني يركز على موسيقى الرقص، خشان موكارزل طويل وهي فرقة لبنانية، Bliss”” وهي فرقة غرنج بوب حالمة.
ويوم الأحد، سيتمكن الحاضرون من تناول الفطور مع راغب فضل الحكواتي، ثم ممارسة اليوغا لبدء اليوم بإيجابية وسط الطبيعة الخلابة في لحفد.
وخلال المهرجان، ستشمل عملية إدارة النفايات الشاملة فرز جميع النفايات التي سترسل بعد ذلك لإعادة التدوير. وتهدف هذه المبادرة التي تديرها جمعية “ريف” لمهرجان أوكنفست إلى تقليل البصمة البيئية للمهرجان وتعزيز الممارسات المستدامة بين الحاضرين.
يمكن العثور أيضاً على أشكال فنية متنوعة في Oakenstore، وهي مساحة تتم فيها دعوة الفنانين والمصممين المحليين بشكل انتقائي لعرض وبيع منتجاتهم.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook