تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة
وكتب مجد بو مجاهد في” النهار”: وفق انطباعات مستشار رئيس حزب الكتائب الذي يواكب اجتماعات تشاورية في بكركي ساسين ساسين لـ”النهار”، إنّ “الهجوم الأساسي على البطريرك من “حزب الله” هو لتغطية العجز خصوصاً بعد خطأ أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي نصّب نفسه رئيساً للجمهورية في لبنان، عندما هدّد دولة سيادية مستقلة كقبرص بمعزل عن الموقف والحجّة. ذلك أنه لا يحقّ لرئيس ميليشيا أن يهدّد دولة فإذا به والحال هذه يصنّف نفسه على أنه الرئيس والآمر الناهي”. عن الهجوم الموازي على البطريرك أيضاً من بعض الوجوه السيادية المعارضة لـ”حزب الله”، يردف مستشار رئيس الكتائب أنّ “هناك مصالح شخصية لبعض الأشخاص تملي عليهم استغلال ظرف معيّن والقيام بتصاريح تخدمهم شخصياً لكننا في حزب كتائب نشدّ يدنا على يد بكركي والبطريرك الراعي”. الملاحظات الكتائبية التي يعرب عنها ساسين ساسين، تختصّ بـ”أداء بعض مستشاري البطريرك، الذين لا من بدّ أن يكونوا على اطلاع أكبر بكثير على القضية الوطنية والقضية المسيحية وكيفية التعامل لخدمة المصلحة الوطنية لا الشخصية”.
بكركي هي المرجعية الروحية في تأكيد مستشار رئيس حركة “الاستقلال” المحامي إدوار طيّون لـ”النهار”، هو الذي سبق أن شارك أيضاً في لقاءات تشاورية في بكركي. يضيف: “لا يجوز التطاول على سيد بكركي الذي له احترامه وتقديره ولا سيما أن البطريرك هو رأس الكنيسة وكل هذه التصاريح لا تجوز على الإطلاق. كل فريق لديه حرية الرأي والعمل السياسي لكنّ طلب الاستقالة لا يجوز. ورغم أنّ انزعاجنا كان من أن ثمة من سعى للقاء الأقطاب الأربعة في بكركي مع حضور الكاردينال بارولين، لكننا لم نصرّح بموقف علنيّ ضدّ البطريركية وأوصلنا امتعاضنا بطريقة مهذّبة ولائقة. إنّ البطريركية المارونية تمثل مبادئ تاريخية للبنانيين كما أننا على علاقة جيدة مع مستشاره ولا مشكلة معه”.
بحسب مصدر على تواصل مع الصرح البطريركي في “القوات اللبنانية”، “لا أحد في استطاعته أن يجعل البطريرك الراعي يتنازل عن كرسيّ البطريركية إلا إن كانت هناك أسباب معينة. وإن كانت هناك بعض الملاحظات من “قواتيين” على مستشاره السياسي”. يرى “القوات” أنّ “البطريرك يأخذ مواقف لا بأس بها بالنسبة لسيادة لبنان والسلاح وهناك امتنان حول تصاريحه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook