لبنان على موعد لاعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويًا.. وتفاصيل تكشف عن التحضيرات

وفي هذا الشأن، قال طالب دعاوى القديسين الاب بولس القزي في حديث للوكالة الوطنية للاعلام،ان “التحضيرات جارية على قدم وساق، كذلك الأمر بالنسبة للاحتفال بقداس الشكر في اهدن مسقط رأسه. اذ كلفت شركة خاصة للإشراف على كل التحضيرات اللازمة من تجهيز المذبح إلى الخورس إلى تنظيم وتوزيع أماكن المقاعد للشخصيات الرسمية الدينية والمدنية المشاركة والمؤمنين، ايضا الجوقة والإضاءة والصوت. مؤكدا انه “احتفال استثنائي لبطريرك استثنائي، ومن المتوقع مشاركة نحو 12 الف شخص”.
اما الجزء الثاني من الاحتفال بالقداس، فقال الأب القزي: “سيكمله غبطة البطريرك الراعي باللغة العربية، وبعد القراءات والمناولة سيتم تكريم ذخائر البطريرك الدويهي، نحن نعرف ان هناك مشكلة في التعرف على ذخائره لأنه تم جمع كل ذخائر 17 بطريركا في وادي القديسين في قنوبين في مغارة القديسة مارينا. وحاليا هناك لجان مختصة وعلميّة وابحاث عالمية في نيوزيلنده وفرنسا واميركا، للتعرف والتحقق من ذخائر الدويهي”.
وأردف:” ان الفنان رودي رحمة قام بنحت تمثال لشخص البطريرك الدويهي وسيتم وضعه على قاعدة حيث ستكون ذخيرة الطوباوي الجديد. بعد التطويب يوم الجمعة في الثاني من شهر اب في بكركي، سيقام احتفال في الثالث منه في اهدن عند الساعة السادسة والنصف في اهدنيات، ويوم الأحد في الرابع منه يترأس البطريرك الراعي قداس شكر في المقر الصيفي في الديمان”.
وعن التفاصيل اللوجستية للوصول إلى بكركي، قال الاب القزي:” ان المواقف ستكون مؤمنة للسيارات الاتية من كل المناطق اللبنانية، ابتداء من اول محطة في كازينو لبنان، وجامعة الروح القدس في الكسليك ومدرسة الرسل في جونية والملعب البلدي في جونية ودرعون حريصا. تم حجز كل تلك المواقف لتسهيل وصول المشاركين إلى بكركي عبر باصات خاصة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع بلدية جونية ودرعون وكل بلديات كسروان، وكل القوى الأمنية والجيش اللبناني وكل الجهات المعنية”.
كما أوضح انه على صعيد النقل التلفزيوني المباشر، سيكون “للمؤسسة اللبنانية للإرسال حق النقل المباشر وستوزع على باقي المحطات، كما تم اعداد برامج تلفزيونية سيبدأ عرضها على المحطات التلفزيونية ابتداء من الثالث من شهر تموز الحالي. ويوم الأربعاء في 3 تموز هو ذكرى إعلان البطريرك الدويهي مكرما في العام 2008، سيقام مؤتمر صحافي في بكركي عند الساعة 12 ظهرا، للإعلان عن التحضيرات ليوم التطويب”.
وعن صورة البطريرك الدويهي التي سيتم رفع الستارة عنها أثناء التطويب، كشف الأب القزي” ان الصورة التي نراها حاليا والتي تكرم على المذابح، هي صورة حقيقية للبطريرك الدويهي أثناء مشاركته سنة 1684 في ذكرى مرور مئة عام على تأسيس المدرسة المارونية في روما، انها رسمة زيتية لفنان إيطالي موجودة في المدرسة، وحاليا يعمل الفنان رومانوس مكرزل على رسم صورة البطريرك نقلا عن تلك اللوحة”.
كما ستخدم الاحتفال جوقة وادي قاديشا بقيادة الاب الدكتور يوسف طنوس، وكتب الاب الحبيس يوحنا خوند كل الصلوات المخصصة للطوباوي الجديد. وقبل مراسم الاحتفال، “هناك تهيئة لمدة ساعتين من الوقت، اي عند الساعة 6.30 لذلك نامل من المشاركين الوصول باكرا والالتزام بكل التدابير”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook