ممثل الحاج حسن في مؤتمر عن الغذاء الصحي والتنمية المستدامة: للعودة الى نبع العلوم العربي والشرقي
أبو زيد
وأشاد ممثل وزير الزراعة الدكتور محمد أبو زيد بهذه “المبادرة التي تهدف إلى خلق الروابط بين الأطراف المختصة من أجل إيصال الغذاء السليم إلى المواطن اللبناني والعربي والعودة إلى نبع العلوم العربي والشرقي كابن سينا وغيره، خاصة في زمن تقدم الغرب في هذا المجال والذي يستند إلى علومنا”.
حنفي
وأكد أمين عام الإتحاد العربي للغرف التجارية والزراعية والصناعية الدكتور خالد حنفي “التزام الإتحاد وجامعة الدول العربية بالتعاون مع كل الأطراف والخبراء في مسيرة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة في الاقتصاد والصحة والبيئة المجتمعين ضمن هذا المؤتمر”.
وشدد على “دعم الاتحاد لانطلاق المنصات الرقمية التي تحمل الحلول وتسهل المشاركة بين الأطراف، خاصة منصة “#labadiaeducate” وهي الموسوعة النباتية العلمية الأولى التي تحمل أكثر من ٤٠٠٠ مرجعية علمية عالمية في وصف النباتات العربية والمتوسطية ووصف مزاياها الطبية بمراجعة علمية مدونة، وبذلك تقدم المعلومة الصحيحة للمواطن العربي بما يخص الخصائص الطبية للنباتات وكيفية استخدامها الصحيح”.
شعيب
وعرضت رئيسة مؤسسة محمد شعيب الإنسانية الدكتورة ناديا شعيب لدور مؤسستها في “تكوين هاتين المنصتين حرصًا على الوصول بالمعلومات العلمية الصحيحة وتسليط الضوء على أهل العلم في هذا المجال من خلال منصة البديعة، وكذلك خلق تعاونية افتراضية من خلال منصة “#buyhelp” بهدف توطيد التعاون بين حلقات المختصين من مزارع إلى منتج إلى مجتمع مدني إلى مستهلك”.
المشاركون
وضم المؤتمر متحدثين من كبار ممثلي وزارات الزراعة وكليات العلوم والصحة والزراعة وخبراء علميين في التغذية وطب الأعشاب من كل من لبنان ومصر وفرنسا وكندا، من كبار أساتذة الجامعات ومدراء تنفيذيين عالميين ورؤساء منظمات، وذلك من خلال جلسات ومناقشات، تتيح للمشاركين الفرصة للتعلم من الخبراء العالميين واستكشاف الأساليب المبتكرة والتنسيق في الأعمال بين الأطراف.
واتفقت فعاليات المؤتمر على “إنشاء منتدى عربي يضم كليات الزراعة والعلوم والصحة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل توطيد التعاون وتوحيد الجهود ووضع المعايير وربط الحلقات المعنية بهدف التقدم في هذه الأهداف معا”.
يذكر أن هذه المبادرة تشمل عشرة من أهداف التنمية المستدامة، وكما أكدت شعيب أن “الهدف الأهم هو الهدف رقم ١٧، أي التعاون والمشاركة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook