آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحملة الاهلية إجتمعت في مقر كلية الدعوة الإسلامية وكلمات حيت المقاومة في فلسطين ولبنان وشددت على الوحدة الفلسطينية وادانة جرائم العدو

وطنية – عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري، في مقر كلية الدعوة الإسلامية، للتداول في مستجدات ملحمة “طوفان الأقصى” وتداعياتها، والتهديدات الصهيونية للبنان وقد شارك في الاجتماع معن بشور المنسق العام للحملة ، الامين العام لحركة “الامة”الشيخ عبد الله جبري والامين العام لحركة “التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال شعبان ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر.
 
استهلالا، افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت “اجلالا واكبارا لأرواح شهداء الاهل في غزة ومقاوميها وعموم فلسطين، وفي جنوب لبنان وكافة ساحات المساندة”، وقال: “مما لا شك فيه  اننا نعيش أياما مجيدة في حياة امتنا، وفي حياة مقاومتنا، وهو ما يجري في غزة وجنوب لبنان، وما يجري في البحار على يد الاخوة اليمنيين والعراقيين، ولذلك شعرنا ان نختار اليوم هذا المقر بالذات مكانا لاجتماعنا،  لأن هذا المقر قد أسسه رجل من رواد المقاومة في لبنان، الكثير منا يعرف من هو الشيخ عبد الناصر جبري – رحمه الله –  العالم الكبير، والمربي الكبير، والمجاهد الكبير، لكن  ربما القلة التي عاشت حصار بيروت عام 1982، والحرب الإسرائيلية التي استمرت 90 يوما تعرف أيضا ان لهذا الرجل وجها آخر هو الوجه المقاوم”.
 
وتحدث بشور عن تعرفه على الشيخ عبد الناصر جبري خلال حصار بيروت عام 1982، وقال :
” لاحظت فيه ذلك المناضل المقاوم والشجاع والذي برزت فيه ايضا امكاناته النضالية  في مرحلة ما بعد الغزو الإسرائيلي عام 1982″، وقال :”إن هذه المؤسسة هي عنوان حاجتنا في العمل العربي والإسلامي، في العمل الوطني والقومي والجهادي”.
 
وأضاف بشور:” نلتقي اليوم وإذا كان من عنوان لهذا الأسبوع يمكن ان نسميه “أسبوع المفاجآت “، أهم ما في هذه الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر انها كل يوم تأتي لنا بمفاجأة، وتأتي لنا بما لم يكن مقدرا وخصوصا بالأمس حين اكتشفنا انه الى جانب المسيرات الجوية التي كانت اول مفاجآت هذه الحرب ان هناك مسيرات بحرية وان هناك غواصات وزوارق مسيرة وصلت الى البحر المتوسط وتمكنت من تحقيق أهدافها”.

ولفت الى ان “المعركة في فلسطين، ليست معركة الفلسطينيين وحدهم بل معركة اللبنانيين وسائر أبناء الامة العربية والاسلامية واحرار العالم”. وحيا  “الشعب التونسي الذي قام بمسيرة مشرفة حول السفارة الاميريكية يوم الاحد الفائت تؤكد ان هذه المعركة، هي معركة مع المشروع الإسرائيلي الاميركي في آن معا وكان تحركهم هذا خير دليل على انه يجب على كل أبناء الامة العربية ان يحاصروا السفارات الأميركية وقد باتت اوكارا للتآمر على امتنا”.
 
الشيخ جبري
ثم تحدث الشيخ عبد الله جبري فرحب بالحضور الذي اثبت انه “رغم ما تمر به الامة انه لقاء ثابت متآخ ، بات العديد من الأشخاص ومن المكونات التي تتابع الشؤون السياسية والتحاليل والتصريحات تتابع ما يصدر عن هذا اللقاء الذي يتولى منسقيته العامة الأستاذ معن بشور”.
 
وتحدث جبري عن “رفع جامعة الدول العربية تصنيف المقاومة في لبنان عن ما اطلقت عليه فجأة “قائمة الإرهاب” التي هي غير موجودة أصلا عند جامعة الدول العربية وهذا يدل على ان ” طوفان الأقصى” يأتي ثماره بالرغم من الدماء التي تسال والارواح التي ترتقي الى باريها ولا بد ان نشيد  بهذا القرار الذي أتى متأخرا والذي كان يجب الا يصدر بحق المقاومة في لبنان. والنقطة الثانية هي الدعوة الى ما تطالب به الشعوب العربية باختلاف طوائفها وشرائحها الفكرية وجمعياتها كلها مع هذه المقاومة وتدين هذا العدوان على أهلنا في غزة وعموم فلسطين”.
 
وناشد رؤساء الطوائف الدينية في لبنان “ان يقفوا موقفا انسانيا واخلاقيا مع هذه القضية ومع هذه المقاومة، واليوم يجب ان نتكاتف في ما بيننا”.
 
وأكد الشيخ جبري “التماسك في ما بيننا وخاصة في المخيمات لانه من المحتمل ان تصدر بعض الفتن وقد يعمل عليها البعض في لبنان او بين الاخوة الفلسطينيين عموما”، متوجها الى “الاخوة الفلسطينيين وخاصة ان جميع الفصائل في فلسطين يتعاونون في ما بينهم  فيجب ان تكون هناك وحدة سياسية جامعة لكل الفصائل الفلسطينية. كذلك للاخوة اللبنانيين نتوجه اليهم بالمحافظة على وحدتهم، والمطلوب من الاعلام الإضاءة أكثر على ما يجري في غزة وجنوب لبنان والابتعاد عن كل ما يشرذم وحدتنا وكلمتنا”.
 
الشيخ شعبان
ثم تحدث الشيخ بلال شعبان، ومما قاله :”نحن فعليا نعيش تغييرا كليا، ستذهب معه مئوية اميركا وستأتي مئوية المستضعفين ستنتهي الأحادية وسيأتي المجتمع  الإنساني الذي يجمع بين مختلف قوى هذه الامة من شرفائها وقواها الإسلامية والمسيحية والوطنية  لنعود كلكم لأدم وأدم من تراب”.

المتحدثون
 
ثم تحدث عدد من الحاضرين. وصدر عن المجتمعين، بيان حيوا فيه “أبطال المقاومة في فلسطين وساحات المقاومة والحركات الشعبية في الامة والعالم، لوقفتهم البطولية على مدى تسعة أشهر ونيف وصمودهم وتفاعلهم وتحقيقهم الانتصار تلو الآخر الذي لا يجد العدو ردا عليهم إلا بحرب الإبادة والمجازر في حق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة”.
 
وحذر المجتمعون من “المحاولات الأميركية والغربية التي تحاول الالتفاف على الانتصارات الميدانية المهمة التي تحققها قوى المقاومة في فلسطين وأكناف فلسطين بمناورات والاعيب سياسية واتفاقات ملغومة وتجدد ثقتها بقيادة المقاومة القادرة على احباط كل هذه المحاولات بوعي وحكمة وصلابة”.
وسجل المجتمعون ارتياحهم لما “أعلنه الأمين العام المساعد حسام زكي في بيروت عن تراجع الجامعة العربية عن قراراتها بتصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية، واعتبروه تأكيدا لموقف كافة شرفاء الأمة المبدئي الرافض لهذا التصنيف لا سيما  في المؤتمر القومي العربي في دورته المنعقدة في تونس عام 2016، والمؤتمر العربي العام المنعقد في بيروت عام 2016 والذي ساهم في منع ادراج بند اعتبار حزب الله منظمة إرهابية في جدول اعمال القمة العربية في نواكشوط – موريتانيا”.
 
وحيا المجتمعون “استمرار التحركات التضامنية الواسعة في الدول العربية والإسلامية وفي دول العالم كافة بما يمكن اعتباره تحولا جذريا في نظرة العالم الى حقيقة النضال من اجل تحرير فلسطين”، ودعوا قوى التحرر في الامة والعالم كافة الى تصعيد تحركاتها المتضامنة مع فلسطين والضاغطة على العدو عبر المقاطعة واسقاط التطبيع من أجل وقف الإبادة  في غزة والانسحاب الكامل منها وعودة النازحين الى بيوتهم واعمار غزة وإنجاز خطة تبادل عادلة مع العدو”.
 
ودعا المجتمعون أيضا الى “تحرك واسع لتعليق مشاركة الكيان الغاصب في أولمبياد باريس ويؤكدون المشاركة في اللقاء الرياضي اللبناني الفلسطيني الذي سينعقد في الخامسة من بعد ظهر الثلثاء في فندق الكومودور والذي دعت اليه اللجنة الرياضية برئاسة الوجه الرياضي البارز عمر غندور”.

                                   ============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى