آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – التيار “المستقل”: لانتخاب رئيس للجمهورية بأي طريقة

وطنية – عقد المكتب السياسي في التيار “المستقل” اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا، برئاسة اللواء عصام ابوجمرة، واصدر بيانا، أشار فيه الى ان المجتمعين “تداول آخر التطورات، لا سيما التهديد الاسرائيلي بحرب مفتوحة على لبنان تعيده الى العصر الحجري، علما أن لبنان دخل العصر الجليدي بغياب الحلول وفقدان الحوار والتوافق على صيغة سياسية تضمن التوازن الداخلي الذي يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام عمل المؤسسات، والبحث عن خطة تعيد بناءها وتحريك عجلة الاقتصاد وإيجاد حل فوري وعاجل لازمة النازحين السوريين التي انفجرت في تركيا وربما قد تنفجر في كل بقعة يتواجدون فيها”.

واكد المجتمعون، انه “بالرغم من ترجيح حصول الحرب بنسبة مرتفعة، الا ان المعطيات السياسية الدولية، لا سيما الموقف الاميركي بالامس وموقف الفاتيكان يؤكدان ان هناك حراكا جديا لمنع الانزلاق الى حرب ستكون حتما مدمرة وكارثية بكل المقاييس”، وطالبوا “حكومة تصريف الاعمال بالاستفادة من هذه الاجواء والقيام بحراك دبلوماسي ضاغط يترافق مع البدء بتطبيق القرار 1701، وبالمقابل الزام اسرائيل ايضا تطبيق القرارات  الدولية”، ونبهوا السلطة المعنية الى ان “المواطن لم يعد قادرا على التحمل، فلا يكفيه حر الصيف حتى يحترق بارتفاع الاسعار الجنونية في كل شيء”، وسألوا: “اين الجهات المختصة المعنية اقله بتحديد سقف لهذا التدهور الحاصل جراء عدم وضع معايير موحدة او اقله ايجاد البدائل. فان كان الاستيراد يكلف الكثير، فأين الصناعة والانتاج او حتى البدائل الوطنية؟”.

ودعوا الى “ايجاد الحل، والا فإن مشهد فنزويلا يقرع الابواب، ونصف الشعب اللبناني معاشه بالعملة الوطنية، واقل من النصف الاخر يعيش البطالة او عدم الانتاجية، فالى اين يذهب المسؤولون بهذا الشعب؟.

وشددوا على “انتخاب رئيس للجمهورية باي طريقة للخروج من العديد من الازمات، في طليعتها، توحيد القرار لايجاد حل للتدهور الكبير بالقيمة الشرائية للعملة الوطنية وإعادة النازحين السوريين الى بلدهم، حيث تبين ان كل ما جرى سابقا من اجراءات لم يغير بطريقة أو بشكل يجعل الشعب اللبناني يلاحظ هذا التغيير ليتأثر بنتائجه”.

 

                                                                    ========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى