الـ Middle East Monitor :الاحزاب اللبنانية أمام خيارين.. الحرب الاهلية أو الفدرالية
Advertisement
وبحسب الموقع، “إن السياسة التي ينتهجها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ستؤدي حتماً إلى حرب أهلية. وهذا الموقف من الثنائي الشيعي يستدعي موقفاً صارماً على المستوى القيادي، والرد الصارم على هذا التورط من قبل أصحاب المشروع الإيراني في لبنان. وبحسب حزب الله، فإن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يعرقل انتخاب الرئيس، ويوجه جعجع الاتهام عينه إلى الثنائي الشيعي. فهل عرقلة انتخاب الرئيس تعني عرقلة مشروع حزب الله؟”
وتابع الموقع، “إن مجلس النواب اللبناني ليس ملكية خاصة للأحزاب الشيعية، فالشعب اللبناني هو من يقرر بأصواته من يجب أن يفوز بمقعد ومن لا. إن دور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حركة “أمل”، محكوم بضوابط واضحة لا يمكن تجاوزها، فهو مكلّف بسن القوانين والحفاظ على الدستور. وفي الواقع، هناك من يعتقد أن الثنائي الشيعي على وشك الانتهاء، واللافت أن المجتمع الشيعي يدرك ذلك”.
وأضاف الموقع، “منذ ثمانية أشهر وإسرائيل تهدد لبنان مراراً وتكراراً، ومن جانبه، كان حزب الله يقرع طبول الحرب. لقد أصبح لبنان الساحة المحتملة لحرب إسرائيلية – إيرانية لا علاقة للشعب اللبناني بها. والآن، لم يعد أمام اللبنانيين سوى مقاومة الاستفزازات ورفض تدمير بلدهم خدمة للأجندات الإقليمية والدولية.لذلك، الدولة وحدها هي القادرة على حماية مستقبل لبنان والحفاظ على سيادته وكرامته. علاوة على ذلك، إذا اندلعت الحرب بين حزب الله وإسرائيل، فلن تقوم دول الخليج بإعادة بناء لبنان، لأن الولايات المتحدة أصدرت مرسوماً يقضي بعدم إنفاق دولار واحد على بلد توجد فيه “منظمات إرهابية”. وسوف يُنظر إلى تمويل إعادة الإعمار باعتباره دعماً للإرهاب، وأي فرد أو دولة سيقوم بذلك سوف يواجه عقوبات اقتصادية”.
وبحسب الموقع، “إذا كان حزب الله يعول على مليارات الخليج، كما حصل في 2006، فهو مخطئ. خلاصة القول هي أن الصراع اليوم إما أن يترك لبنان رهينة لحزب الله وإيران التي تستخدم أرض لبنان وشعبه لشن الحرب، أو يجب على الدولة أن تستعيد سلطتها وسيادتها، بما في ذلك استعادة حق الشعب اللبناني في تقرير المصير من خلال مؤسساته الشرعية. لا يمكن السماح لإيران بالتضحية باللبنانيين والفلسطينيين من أجل توسيع نفوذها. لذلك، هناك خوف على إمكانية بقاء لبنان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook