حزب الله دخل غزة؟
وبحسب المصادر، فإنّ المفاجأة التي قد تكون مدوية تكمنُ في أن يكون “الهدهد” قد وصلَ إلى تل أبيب وإلى النقب أو مناطق أخرى في جنوب إسرائيل، بينما الأخطر هو أن يكون هذا “الهدهد” قد وصل إلى أجواء غزة، وتضيف: “إن تم الكشف عن هذه الأمور لاحقاً إلى جانب أشياء أخرى، عندها فإنَّ الفضيحة الإستخباراتية الإسرائيلية ستكون مُدوية”.
واعتبرت المصادر أنّ “حزب الله” استطاع من خلال “الهدهد” أن يوصل رسالة جديدة لإسرائيل مفادها أن سلاح الجو التابع له فرض سطوة جديدة على المعارك، وبالتالي فإن وصوله إلى الداخل الإسرائيلي بات سهلاً مثلما ترى إسرائيل أنه من السهل عليه الوصول إلى العمق اللبناني بواسطة طائراتها.
ولفتت المصادر إلى أن ما كشفه “الهدهد” قد لا يكونُ جديداً، فمن الممكن أن يكون في أوقاتٍ سابقة للحرب، كما أنه من الممكن أن يكون مضمون الفيديو قد التُقط في أوقاتٍ مختلفة ومتقاطعة وليس خلال يوم واحد وعلى فترات.
وختمت: “ما يجري ليس سهلاً من الناحية الاستراتيجية، وهذه رسالة ميدانية ستؤدي إلى خلط الأوراق مُجدداً على صعيد المفاوضات المُنتظر حصولها خلال أسابيع قليلة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook