الوكالة الوطنية للإعلام – مرده أوستراليا استذكر مجزرة اهدن بقداس إلهي الأب عبود: لنستعد لفداء وطننا
وطنية – سيدني – نظم تيار “المرده” في أوستراليا قداساً في الذكرى السنوية الـ 46 لمجزرة إهدن في كنيسة القديس ريموند في أوبورن، في حضور ممثلي احزاب وجمعيات
حضر القداس عدد من ممثلي الاحزاب والجمعيات لبنانية واوسترالية وعدد كبير من مؤيدي “المرده” وأصدقائهم.
عبود
وترأس الذبيحة الالهية الأب شربل عبود وقال في عظته: “نستذكر شهداء 13 حزيران الأوفياء للقضية المسيحية، وتاريخ المرده لا يرجع الى تأسيس الدولة اللبنانية ولكن المرده كحركة تعود الى القرون الوسطى ونتذكر المسيحيين الشجعان الذين وقفوا ضد اعداء المسيحية والموارنة ولم يخافوا يوماً من ان عددهم اقل من عدد أعدائهم، فقوتنا بايماننا منذ تأسيس الكنيسة المارونية والموت نعمة لنا كي نتلاقى مع الرب وجهاً لوجه”.
اضاف: “نستذكر نابوليون بونابرت عندما سُئل من هو العسكري الأقوى لديك؟ فأجاب: العسكري المؤمن الذي لا يخاف الموت، وهكذا انطلق تيار المرده للحفاظ على الوجود المسيحي في هذا المجتمع الذي لا زال إلى اليوم يخيم عليه الخطر للاسف”.
وتابع: “نشكر ربنا على شهدائنا الذين بفضلهم لا زلنا موجودين في لبنان، نحن شعب تاريخه عريق نحن أبناء البطل يوسف بك كرم والمكرم الطوباوي اسطفان الدويهي وترابنا مجبول بدماء الشهداء ودوماً في الكنيسة كنا نحارب بايماننا”.
واعتبر ان “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بات مدرسة في التسامح ودوماً نلمس في خطاباته وأحاديثه بانه يمد يده للتعاون فقد حفاظا على الثوابت الوطنية وثوابت تيار المرده وعلى العيش المشترك. فهو مثال لنا كي نسامح ونفتح صفحة جديدة لنبني لبنان معاً. ولا يجب ان ننسى ان شهداءنا سقطوا كي يبقى لبنان ولا يجب ان ننسى تاريخنا العريق. لبنان غالٍ علينا نبعد عنه في المسافات ولكنه في قلبنا ولنكن أمناء للمسيح مثل الرسل ويجب أن نكون مستعدين لفداء وطننا”.
======م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook