الوكالة الوطنية للإعلام – حفلة غناء للفرقة العربيّة في جامعة الروح القدس بقيادة غادة شبير
وطنية – أحيت الفرقة العربيّة التابعة لكليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة في جامعة الروح القدس – الكسليك، حفلة للغناء العربي بعنوان: Arabic Mix, A Celebration of Timeless Music and Culture، بقيادة الدكتورة غادة شبير، المسؤولة عن قسم الغناء العربي في الكلّية، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، عميد كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة الأب ميلاد طربيه، نقيب محرّري الصحافة جوزيف القصيفي، وجمع من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة وفعاليات دينية وفنية وتربوية وإعلامية واجتماعية، وجمهور كبير من محبّي الموسيقى العربية وعشّاق التراث، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني.
قدّمت الحفلة الطالبة ريتا شديد مشيرة إلى أنه “إلى جانب الغناء اللّبناني والعربي الأصيل، تُعنى هذه الفرقة بالتّراث الموسيقيّ العربيّ التقليدي والفولكلوري، فتؤدّي الموشّحات، والأدوار، والقصائد، والمواويل… تتألّف في معظمها من طلاب الغناء العربي في كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة. وقد فتحت الكليّة المجال أمام أصحاب المواهب والأصوات الجميلة، من خارج طلّابها، للإنضمام إليها. أحيت العديد من الحفلات الموسيقيّة في لبنان والبلدان العربيّة والغربيّة، وسجّلت أكثر من خمس عشرة أسطوانة مدمّجة من التراث الغنائي العربي واللبناني، أصدرتها كليّة الموسيقى، أبرزها مجموعة من عشرة أسطوانات، في جزئين، معروفة تحت اسم شرقيّات “Orientalia“.
ثم أدّى المنشدون مجموعة من الأغاني الراقية والأصيلة، تنوّعت بين الموشّحات والقصائد والمواويل والطقاطيق… لعمالقة الكتّاب والملحنين اللبنانيين والعرب، فعَلَت أصوات المنشدين الشجية والرخيمة، مترافقة مع العزف المحترف للموسيقيين، لتأخذ الحضور في رحلة موسيقية عبر الزمن، وسط أجواء غنائية ساحرة يصبو إليها عشّاق الفن الراقي.
هذا وجمعت الحفلة بين الاحتراف والإبداع وأصالة التراث، وتميّزت بالأداءات الفردية لهنادي دياب وغادة الهوا وأندرو أنطون ومروان يوسف. فيما فاجأت د. غادة شبير الحضور بإنشادها أغنية “آمنت بالله”، وسط تصفيق الحضور.
وتألفت الفرقة الموسيقيّة من ناجي عازار، ريشار قندلفت وشربل بو أنطون على الكمان، وطوني سويد على الناي، وبسام صالح على الكنترباص، وبول أبي طربيه على العود، وماريا مخّول على القانون، ومارون أبو سمرة وريمون قبرصي على الإيقاع.
==============إ.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook