مهمة هوكشتين: العدّ العكسي للحرب أو السلم
Advertisement
يتم التعامل لبنانياً مع زيارة هوكشتين على أنها حاملة لرسائل أميركية وإسرائيلية معاً. وهذه المرة لم تكن رسائل هوكشتيندبلوماسية بالمعنى المعتاد ، بل أقل دبلوماسية، إذ تحمل في طياتها موقفاً إسرائيلياً متشدّداً، بقدر ما تحمل رغبة أميركية في منع التصعيد، على أن يقابلها لبنان بالمثل. وتصريحاته العلنية كانت انعكاساً لما قاله خلال لقاءاته الرسمية من دون أن يخفي قلقه من أن هامش الوقت بدأ يضيق أمام لبنان».
والسؤال الأبعد هل يريد حزب الله من معركة الإسناد إبقاءها مشتعلة ولو توقّفت حرب غزة؟. والأسئلة تدور حول ما تريده إيران من جبهة الجنوب، وهل تستمر في اعتبارها جبهة إسناد أو تنقلها إلى جبهة مستقلة، ومحاولة القفز فوق ما تريده إيران من حرب غزة، يمكن أن يضاعف من المؤشرات المقلقة.
ولا يبدو أن الموفد الأميركي كان حاسماً بإمكان نجاح المساعي الأميركية في لجم الانزلاق نحو الحرب، لأن الكرة في ملعب لبنان – حزب الله، كما في ملعب إسرائيل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook