آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الأسعدي”: زحمة المبادرات الرئاسية لا تقدم ولا تؤخر

وطنية – رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” معن الاسعد أن “زحمة المبادرات الداخلية حول الاستحقاق الرئاسي لا تقدم ولا تؤخر ولا فائدة منها، لأنها ليست أكثر من فولكلور من القوى السياسية السلطوية بهدف شراء الوقت ومحاولة إيهام الشعب اللبناني بأنها تملك قرارها”، لافتا إلى أن “هذه القوى تعلم جيدا أن لا حول لها ولا قوة ولا إرادة ولا قرار وهي تنتظر وتراهن على أي إتفاق أو تسوية على الصعيدين الاقليمي والدولي”.

وقال: “ان المبادرات الحقيقية تأتي مع زيارة الموفد الأميركي الجنسية والصهيوني الهوى والهوية الذي يزور لبنان بعد زيارة الكيان الصهيوني الغاصب ناقلا رسالة يكررها الموفدون الأجانب وتحمل تهديدات بجر لبنان إلى الحرب وتدميره وتهديده بالويلات والثبور اذا لم تنسحب المقاومة من مساحات المواجهة في الجنوب وانشاء شريط عازل وفاصل يذكرنا بأيام ما سمي بجيش لبنان الجنوبي، والمنطقة العازلة هذه المرة بإشراف “اليونيفيل” التي ستعطى صلاحيات لا يمكن لأي عاقل أن يقبل بها، مقابل اغراءات يمكن تقديمها تذهب إلى جيوب المسؤولين اللبنانيين كرشوة. مثل هذه المبادرات والطروحات والاغراءات تكررت أكثر من مرة وكان جواب المقاومة الرفض لها وانه لن يكون هناك أي اتفاق بمعزل عن التصعيد العسكري الصهيوني على غزة”.

ودعا إلى “قراءة الوضع بشكل واقعي ومنطقي لان المنطقة هي في زمن وحدة المحاور والساحات ولن يكون هناك حل في لبنان بمعزل عن الحل في المنطقة”.

وشدد على أن “المقاومة في لبنان أثبتت تفوقها على العدو الإسرائيلي ميدانيا وفي كثير من النقاط والمواجهات وأهمها إنهاء التفوق البحري والجوي للعدو الصهيوني كما في المواجهة البرية فللمقاومة اليد الطولى”.

وحيا “أهالي الجنوب الذين قصدوا قراهم ومنازلهم المدمرة بفعل العدوان لتفقدها واقامة الصلوات في المساجد من دون الاعلان عن أي هدنة وهذا يؤكد مرة اخرى أن المواطن الجنوبي متمسك بأرضه ومتثبت بحقه والعودة الى قراه مهما كانت الظروف”.

ورأى أن “الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيذهب من لبنان خالي الوفاض والتهديد الذي حمله لن ينفع لأن الإسرائيلي خسر الحرب سلفاً على جميع الصعد العسكرية والاقتصادية والسياسية والانسانية، وما لم يستطع العدو الصهيوني تحقيقه بالحرب لن يأخذه بالسلم”.

 

                    ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى