آخر الأخبارأخبار محلية

تحت قمر البترون وعلى مينائه… الليلة اللبنانية تكرّم أجمل الحقبات الفنية!

وتابع: “من بعدها سنصل إلى فترة السبعينيات والثمانينيات، بحيث سيسمع الجمهور أغانٍ قلّما يكون لها حضور في حفلات من هذا النمط على غرار أغنيات لعازار حبيب، مروان محفوظ، سلوى القطريب، هدى، مارسيل خليفة، زياد الرحباني وغيرهم”.
وكشف بعلبكي أن الإختيار وقع على اسم “الليلة اللبنانية” لأن الفنان لا يمكن أن يكون بدون موقف ورسالة، مشيراً إلى أن “هذه الليلة تكرّم الفنّ اللبناني في الوقت الذي يمرّ به لبنان بمراحل صعبة ومصيرية خلال السنوات الأخيرة، فاخترنا إظهار تاريخ هذا البلد وثقافته العميقة والجميلة للمساهمة بالمحافظة على صورته”.
وعن الحفلات الأخرى التي لاقت رواجاً كبيراً، تحدّث المايسترو عن حفلة الفنانة سمية بعلبكي في 1 حزيران في مئوية أم كلثوم مؤكداً أنها “نالت استحساناً واسعاً فاق التوقعات من قبل الجمهور وكانت الرسالة واضحة بأن الناس لا تزال ترغب وتحبّ سماع هذا النوع من الأغنيات والموسيقى الجميلة”.
وأضاف: “من المفترض أن تعاد هذه الحفلة في شهر تموز في المكان عينه، أي في الـ”O” في بيروت”.

وبالنسبة للمشاريع المستقبلية، كشف بعلبكي أن موسم الأوركسترا الفلهارمونية يعود في الخريف، حيث ستكون له حفلات معها خارج لبنان في رومانيا، مقدونيا وتركيا وذلك على صعيد حفلات الموسيقى الكلاسيكية، بالإضافة إلى مشاركته في حفلات للفنانة ماجدة الرومي في سلطنة عمان.
كما اعتبر أن الإقبال على الحفلات مشجّع، قائلاً: “ربما الناس تشعر بعطش للتخفيف عن نفسها في ظل الظروف الراهنة، إذ أن الفنّ يخلق للإنسان حالة من الإستقرار”، لافتًا إلى أن البلاد التي تحافظ على الفنون ستظل صامدة على الرغم من كل ما قد تمرّ به.
وأضاف: “أشجع الناس ليس فقط على حضور الحفلات للترفيه، بل على أن تستثمر بدعمها من خلال حجز بطاقة للمساهمة بإبقاء الثقافة واقفة على قدميها في هذا البلد “.
 
فلكلّ من اشتاق إلى فسحة من الثقافة والفنّ في هذا الواقع المجنون الذي نعيشه: وجهتك واضحة في صيف 2024، إلى البترون . ومن هناك، احفظ في قلبك وذاكرتك أجمل اللحظات وأغناها.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى