آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حمدان: التنكر للحوار انقلاب على الصيغة اللبنانية

وطنية – رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان أن “الشهداء اساس في حماية لبنان من العدو الصهيوني حتى الدم وبعض المراهنين على العدو يرفضون تعويض المتضررين من اعتداءات العدو الصهيوني وهم يخالفون الدستور والقوانين ومجلس الجنوب مؤسسة رسمية اسست بقانون وهو يتبع لرئاسة مجلس الوزراء”. 

وتحدث في “الذكرى السنوية للاستشهاديين بلال وهشام فحص وشهيد عين البنيه ماهر حرب وكوكبة من شهداء بلدة جبشيت”، عن “مفهوم الاحياء للشهداء”. وقال: “نقيم ذكرى الشهداء لنحيا نحن بهذه الذكرى لا لكي نحييهم فهم عند ربهم يرزقون”.

واسهب في الحديث عن “الشهيد بلال فحص عريس الجنوب واخوانه وعن الشهيد هشام فحص امير البحر الذي كان علامة فارقة في تاريخ المقاومة”. واستحضر كلاما للامام الصدر عنه.

وقال: “الصراع مع العدو الصهيوني غير مستجد والتضحيات التي يقدمها ابطالنا وشهداؤنا لا تقدر بثمن واللبنانيون مدينون لهؤلاء الشهداء الذين قدموا حتى الدم وتطالعنا بعض الابواق المأجورة والحالمة بالعصر الاسرائيلي يأتي اصحابها ليوزعوا انتقاداتهم يمينا ويسارا. يلومون الدولة وسلطاتها على تعويض المتضررين من الاعتداءات الصهيونية على الحجر والبشر وليصبوا حقدهم على المقاومة وحماتها ويتنكروا للانظمة والقوانين، وقد نسوا ان مجلس الجنوب هو ثمرة نضال الامام السيد موسى الصدر اعاده الله واخويه، ونسوا ان مجلس الجنوب أنشئ بقانون وهو يتبع لرئاسة مجلس الوزراء وقد سبق وحاول البعض في الماضي تعطيل هذا المجلس وشل دوره ولكن الرئيس نبيه بري وحركة امل كانت ولا زالت الى جانب المهجر والبيت المدمر، ونحن لن نرضى فقط بمساعدة عائلة الشهيد والجريح والتعويض على المهجرين والذين دمرت منازلهم، ولكن سنعمل مع نقابة مزارعي التبغ ورئيس النقابة نائب رئيس الاتحاد العمال العام بحمل الملق وطلب التعويض على الذين حالت الاوضاع دون ان يزرعوا ليحصدوا لاحقا”.

أضاف: “واجب على الدولة ان تعمل على تأمين مقومات الصمود فهل يعقل أن يبخل البعض على الصامدين بالدعوة لتأمين مقومات الصمود؟ كنا ننتظر مواقف متضامنة مع المهجرين والجرحى والشهداء. كنا ننتظر مواقف متضامنة مع الشهيدة المسعفة في كشافة الرسالة الاسلامية المرحومة سالي سكيكي والشهيدة المظلومة المرحومة دلال عزالدين الذين استهدفهم العدو الصهيوني بغارة على احياء المدنيين في جناتا ودير قانون النهر ولكن سنبقى دعاة حوار، فبالحوار يزدهر البلد وهذا ما يحرص عليه الرئيس نبيه بري الذي يعمل لاخراج لبنان من حال المراوحة الى مرحلة قيام المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية ولكن التنكر للحوار بمثابة انقلاب على الصيغة اللبنانية في اطار طروحات تقسيمية لم تعد خافية على احد”.

ونقل حمدان تحيات بري الى ذوي الشهداء والى المقاومين.

 

                   ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى