آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخير هنأ بحلول عيد الاضحى واعتذر عن عدم تقبل التهاني: المقاومون يخوضون أروع الملاحم

وطنية – المنية – هنأ رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، في كلمة القاها أمام وفود أمت دارته في المنية، اللبنانيين والمسلمين في أنحاء العالم بحلول عيد الأضحى المبارك، “آملاً من الله أن يحمل العيد كل الخير لأمتنا و خصوصاً لأهلنا في فلسطين وجنوب لبنان، حيث يخوض المقاومون أروع الملاحم من البطولة والفداء بمواجهة جيش الإحتلال منذ ٢٥٠ يوماً”.

وتوجه الخير “بأحر التعازي والتبريكات للأخوة في “حزب الله” وعلى رأسهم الأمين العام السيد حسن نصر الله باستشهاد القيادي في المقاومة الإسلامية في لبنان الحاج أبو طالب، الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية، ما يؤكد أن قادة المقاومة يقفون في الصفوف الأمامية في المعركة المفتوحة بمواجهة العدو على الجبهات كافة”.

وأكد الخير “أن استشهاد القائد أبو طالب سيزيد من حدة المعركة ولن يضعفها كما يحاول أن يوحي الصهيوني باغتياله للقادة في الميدان، لأن التجارب أثبتت أن المقاومة وقادتها جميعاً مشروع شهادة في سبيل تحرير أوطاننا ومقدساتنا من رجس الإحتلال، وان ما حصل منذ اللحظات الأولى لإستشهاد أبو طالب أكد أن المقاومة جاهزة لكل الإحتمالات حيث غطت الصواريخ معظم شمال فلسطين المحتلة رداً على هذه العملية”.

وقال: “إن جبهة لبنان هي الجبهة الأساسية المساندة لغزة منذ اللحظات الأولى لملحمة طوفان الأقصى، حيث بات العدو لم يعد قادرا على استيعاب حجم العمليات اليومية النوعية التي ينفذها رجال المقاومة الإسلامية عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وصولاً الى عمق فلسطين المحتلة”.

و استنكر الخير الإجتماعات التي تمت بين المطبعين .. وجيش العدو الصهيوني  تحت عنوان “ايجاد الحلول للصواريخ التي تنطلق من اليمن لتضرب عمق الكيان الصهيوني”.

ودان تصريح نائب لبناني اعلن ان بأستطاعته أن يواجه المقاومة في لبنان بعشرين ألف مسلح، مشيرا الى انه “يصب في خدمة العدو الصهيوني”. وطالب برفع الحصانة النيابية عنه.

وختم : “اننا نؤمن بأن الجيش الوطني اللبناني هو المرجعية الأولى لحماية الوطن، أما من يؤمنون بخيار الميليشيات فان مصيرهم الفشل كما فشلوا بالسابق”.

وقد اعتذر الخير من عدم تقبل التهاني بعيد الأضحى “بسبب العدوان المستمر على أهلنا في فلسطين وجنوب لبنان”.

                 ====== ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى