الوكالة الوطنية للإعلام – توقيع مذكرة تفاهم لمشاريع مشتركة بين “الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين” و”الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب”

وطنية- بعلبك- وقع المدير العام التنفيذي للجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين- “مجمع الرئيس نبيه بري للتأهيل” الدكتور محمد تفاحة، ورئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، مذكرة تفاهم لتفعيل مشاريع أنمائية، اجتماعية وإنسانية مشتركة بين الجمعيتين، خلال حفل أقيم في القرية الزراعية في سهل بعلبك، بحضور النائب غازي زعيتر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس اتحاد بلديات غرب بعلبك إبراهيم نصار، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، رئيس بلدية بوداي محمد شمص، رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك بلال رعد ممثلا المدير العام العميد ريمون خطار، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر، مسؤول ملف الخدمات الرعوية وممثل قيادة منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين عبد الكريم النمر، منسقة تيار المستقبل في بعلبك المحامي ميادة الرفاعي، مدير فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك الدكتور أيمن زعيتر، وفاعليات سياسية وأمنية وتربوية واجتماعية.
رعد
ورحبت غادة رعد بالحضور، وقالت: “نحن اليوم بصدد توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين- مجمع نبيه بري الصحي، والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، تشمل تبادل الخدمات بين الجمعيتين لتغعيل مشاريع إنمائية اجتماعية وإنسانية مشتركة في منطقتي البقاع والجنوب”.
اللقيس
وتحدث اللقيس مشيراً إلى أن”الجمعية عند تأسيسها قبل أكثر من 25 سنة ركزت في رؤيتها على التنمية كمسار، واعتبرت أن للتنمية 3 شُعب، هي: تفعيل دور المجتمع الأهلي والمدني، التفعيل الإيجابي لمطالبة الناس بشكل منظم من أجل الحصول على خدمات أفضل، والتعاون مع المؤسسات المانحة والدولية التي نستمد منها الخبرة والتمويل للمشاريع التنموية، وبعد 26 سنة هذه الورقة أو الدراسة التي أعددناها في بداية عملنا، والمستوحاة من تقرير وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أصبحت وكأنها برنامجا تنفيذيا للعمل. وها نحن اليوم نطبق مفهوم التعاون والشراكة بتفعيل وتوسيع الشراكة مع إحدى هيئات المجتمع المدني الفاعلة”.
وأضاف: “مذكرة التفاهم بيننا مبنية على عدة عناوين، منها تبادل الخدمات والخبرات بين الجمعيتين، وسنبدأ في عملية كتابة وإعداد برامج مشتركة، وإن شاء الله سنكون شركاء في مشاريع على مستوى مساحة الوطن”.
ورأى اللقيس أن “هذه المبادرة هي مدنية، إنمائية، راقية، الهدف منها مأسسة التعاون، والإنتقال من العلاقات العابرة إلى العلاقات المنظمة في عملية إدارة أعمالنا”.
بلوق
واعتبرت مديرة “الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين” في البقاع الدكتورة رنا بلوق أن “التشارك مع رواد التنمية لأجل الإنسان وتوفير متطلبات العيش الكريم له في ظل واقع الحرمان المزمن على رأس خطط جمعيتنا، التي أراد لها راعيها أن تكون البلسم والسند لأهلنا، ليعيشوا أعزاء كراما في مناطقهم وقراهم. ووقعنا اليوم مذكرة التفاهم هذه مع واحدة من أكبر الجمعيات في المنطقة، على أمل أن تثمر في القادم من الأيام مشاريع تنموية يعم نفعها على المجتمعات المحلية”.
وتابعت: “إن جمعيتنا تنطلق في رؤيتها ومشروعها من أن الإنسان قيمة سامية تستدعي تضافر كل الجهود الخيرة لاجل تقديم كل ما يلزم له لحفظ كرامته، ومن خلال خدمتنا لأهلنا في هذه المنطقة العزيزة لمسنا عظيم الحاجات لدى أهلها ومؤسساتها وغياب الاستراتيجيات الواضحة وهذه قضيه مزمنة”.
وأردفت بلوق: “لأن إضاءة شمعة خير من لعن الظلام، أردنا أن نسهم ضمن الإمكانيات المتاحة في تقديم ما أمكن من خدمات تدخل في نشاط جمعيتنا، ونسعى للوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين. نعلم أن الحاجات كبيرة، ونحن بالتاكيد لا نستطيع ولا نريد أن نكون بديلا عن الدولة، ولكن انطلاقا من دورنا وواجبنا سنسعى مع كل القوى الحية في المجتمع لتحقيق ذلك، واليوم ننطلق من التعاون مع جمعية الدراسات على أمل أن تكون مقدمة لأهداف أكبر”.
زعيتر
وبعد توقيع اللقيس وتفاحة مذكرة التفاهم، أثنى النائب زعيتر على “الإتفاقية التي وقعت بين مؤسستين فاعلتين في ميدان العمل الاجتماعي والإنساني والتنموي، مع الإشارة إلى أن الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، تعمل جاهدة لافتتاح فروع لها في مختلف أنحاء البقاع الشمالي، إضافة إلى مركزها الذي تم افتتاحه قبل عقود في مركز المحافظة بعلبك. ولن تألو جهدا في تقديم الخدمات دون تمييز”.
==============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook