آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عشاء الاضحى الخيري لمؤسسة شملان التابعة لدار الايتام الاسلامية قوتلي: تقدّم منتجًا إنسانيًا يساهم في صنعه الخيّرون ذو النوايا الطيبة

وطنية – أقامت مؤسسة شملان الاجتماعية التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الايتام الاسلامية، عشاءها الخيري السنوي تحت شعار “الخير منكم ولكم” ، لمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك، حضره الشيخ كمال أبي المنى ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ، ممثلة وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجار نتالي الجميل،  النائب مارك ضو، ممثل النائب راجي السعد  جان سعد، ممثل النائب نزيه متى بيار نصار، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية،  قائمقام قضاء عاليه بالإنابة  بدر زيدان العريضي، رئيس إتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار الدكتور غازي الشعار، رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه زياد الأصفر، رئيس بلدية شملان ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، حياة أرسلان، ممثلة  زينة أرسلان الدكتورة هيام مشرفية، ممثلة داليا جنبلاط فريال المغربي، ممثل عن مؤسسات العرفان التوحيدية مدير العلاقات العامة الدكتور رامي عز الدين، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والمؤسسات الاقتصادية التربوية الصحية والجمعيات النسائية والروابط الشبابية.

وكان في استقبالهم أعضاء مجلس عمدة دار الأيتام الإسلامية، المدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية بشار قوتلي، نائبة المدير العام للاحتياجات الخاصة والمناطق  سلوى الزعتري ومديرة المؤسسة هاديا جابر مرعي.

 

استهلت المناسبة بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة ترحيبية من مؤسسة شملان الاجتماعية توجّهت بها سحر كيالي الى الحاضرين.

 

اليافي

وكان لرئيس مجلس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان دار الايتام الاسلامية عارف اليافي كلمة، هنأ فيها بإسمه وبإسم أعضاء مجلس العمدة بحلول عيد الأضحى المبارك، مرحبا بالجميع “في هذا الصرح الكريم الذي يعدّ واحدًا من صروح مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية المنتشرة على مساحة الوطن، والذي يقع في منطقة جامعة لكل الأطياف ويخدم الجميع من الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة دون أي تمييز او تفرقة”.

وقال: “ها نحن نجتمع اليوم في هذا العشاء المبارك لنلتقي بالأحبة الذين احتضنوا وما زالوا يحتضنون مؤسسة شملان الاجتماعية والذين نكنّ لهم كل الاحترام والتقدير على دعمهم الدائم وتشجيعهم المستمر لها لتبقى قادرة على تلبية احتياجات المحيط والمنطقة وخدمة أبنائه دون توقف أو تراجع بنوعية الخدمة لهؤلاء الذين يستحقون منا كل الدعم والمؤازرة ليتمكنوا من الانخراط في المجتمع”.

أضاف: “سأغتنم الفرصة في هذه الأيام الفضيلة وهذا اللقاء السنوي المحبب الى قلوبنا جميعًا لأن أدعو للجميع بسنوات قادمة إن شاء الله تحمل كل الخير والبركة ليتمكّن المجتمع الخيّر من مساندة مؤسساتنا ولتتمكن هي بدورها من الاستمرار بأداء واجباتها وتطوير خدماتها والسعي لتأمين الأفضل لكل ذي حاجة”.

مرعي

كما كان لمديرة مؤسسة شملان الاجتماعية هاديا جابر مرعي كلمة ، قالت فيها: “نلتقي في الليالي المباركة، وفي عيد الأضحى المبارك عيد الخير والعطاء معكم أصحاب الإرادات الخيّرة وأهل الخير والجود، لنتقدّم منكم بأجمل التهاني وأطيب الأماني متمنين أن يعيده عليكم بالخير واليمن والبركات ولنؤكّد  تعزيز معاني هذا العيد المبارك وقيم الرحمة والعطاء على أبناء الوطن كافة”.

اضافت: “نلتقي اليوم في صرح مؤسسة شملان الإجتماعية منشأة الرجاء والأمل – وهي شجرة العطاء والتي زرعت منذ عام 1998 وختمت بل تجاوزت يوبيلها الفضي بنتائج باهرة من خلال خدماتها المتخصّصة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتأهيلهم وتدريبهم المهني باختصاصات حرفية ومهنية متعدّدة ودخول عدد منهم سوق العمل والبعض الآخر برزت قدرتهم في الإنتاج المنزلي، ما يعني مشاركتهم بالعجلة الإقتصادية وفق إمكانياتهم واندماجهم الاجتماعي كحال أقرانهم في المجتمع. بالإضافة إلى برامجها الأسرية وما يرتبط ببرامج التدخل النفسي الاجتماعي كما العلاجات المساندة والبرامج التثقيفية والتوعوية والتنمية المجتمعية بالتعاون مع بلديات وهيئات المنطقة، وقدّمت العديد من أنشطة نادي العمر المديد – النادي الإجتماعي للمتقاعدين لتنشيط  قدراتهم والاستفادة من خبراتهم وتوفير حياة فعّالة ونشطة بعد سن التقاعد. كما واصلت دورها الاستشاري في المنطقة وكانت مقصداً لطلاب المدارس والجامعات لتطبيق الخدمة الاجتماعية والعمل التطوّعي ولإعداد أبحاثهم وتوسيع معارفِهم ولتحسين الاتجاهات الاجتماعية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر ثقافة تقبل الإختلاف”.

وتابعت: “أبت مؤسسة شملان وبدعم محيطها إلا أن تواصل تأدية رسالتها الإنسانية وخدماتها المتخصصة وأن تحقق المزيد من النجاحات، فكما شاهدتم منذ قليل جزءا من قدرات وإنجازات أبنائنا في الشريط المسجل: فعن قضاياهم عبروا وطالبوا وطرحوا ، في المهرجانات محلياَ ودولياَ شاركوا وتميزوا،  في الرياضة فازوا ،  وفي الرسم والمسرح أيضا تميزوا وعلى البيئة حافظوا”.

واوضحت انه “مع كل هذه الإنجازات وللأسف ما زال العديد من المآزم والتحديات والمتغيرات التي تلقي بثقلها على جميع اللبنانيين وعلى مؤسساتنا والتي بدورها ما زالت تناضل وتواجه وتسعى الى تجاوز هذه التحديات الاقتصادية ، المالية والإجتماعية، والتي ما زالت تتزايد وتلقي بثقلها علينا جميعاً وخاصةً بعد الظروف المصرفية الضيقة على المحسنين وفقدان القيمة الشرائية لمساهمة وزارة الشؤون الإجتماعية حيث ما زالت تسدّد حالياَ وتباعاَ فواتير مساهمات العام 2021، علما أن مؤسساتنا عملت جاهدة  وبمساندة معالي وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار والمؤسسات الأخرى لزيادة قيمة سعر الكلفة للمرحلة القادمة”.

واشارت الى انه “في ظل كل هذه الأزمات، نجد الغلاء الفاحش وارتفاع نفقات مؤسستنا لا سيما المواد الغذائية والمحروقات والرعاية الصحية لمسعفينا وكلفة المواصلات وشراء المياه وما أدراكم ما مشكلة وتكاليف شراء المياه في منطقتنا وغيرها من النفقات الباهظة”.

وقالت: “ان لقاءنا الخيري اليوم معكم يا أهل الخير، يؤكد  أن مؤسسة شملان الإجتماعية ستبقى بألف خير باحتضان مجتمعها المحلي لها معنويا وماديا – هذا المحيط الذي طالما واكبها ومنذ انطلاقتها وشاركها وحرص على دعمها، ما سيزيد عزيمتنا لحفظ الأمانة ومواصلة الجهود لمساندة الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشكر كامل الفريق العامل في مؤسسة شملان على انتمائهم وتحملهم معنا الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية”.

وختمت: “أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير، متمنين زوال الأزمات عن وطننا الحبيب لبنان وأن يعمّ السلام وراحة البال والأمن والأمان والاستقرار وأن نواصل سويا في حفظ وصون كرامة الإنسان كل الإنسان. حفظكم الله وحفظ أبناءكم وعائلاتكم ووفاكم أجر خير ما تعملون”.

قوتلي

كما كان للمدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان كلمة قال فيها: “هذه المؤسسة تقدّم منتجًا، ولكن ليس كباقي المنتجات، بل هو منتج حب ورعاية، منتجًا إنسانيًا، يساهم في صنعه الخيّرون ذو النوايا الطيبة، اضافة الى فريق العمل المتفاني في مؤسسة شملان الاجتماعية وعلى رأسهم مديرة المؤسسة السيدة هاديا جابر، هذه المؤسسة هي درة من درر الدار الـ 53 المنتشرة في بيروت والمناطق اللبنانية التي نفتخر بها.”

اضاف: “لا يسعني الا أن أشكر الخيّرين الذين يقفون الى جانب هذه المؤسسة، كما أتوجّه بشكر خاص الى الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الذي يتسابق معنا في الارتقاء بهذه المؤسسة”، مؤكدا ان “هذه المؤسسات ستبقى منيرة وعامرة بعطائكم التي تزرع الأمل في نفوس مستفيدينا من الأطفال وصولًا الى كبار السن”.

تخلّل المناسبة عرض لفيلم وثائقي عن خدمات ومستفيدي المؤسسة، تلاه مشهديات فولكلورية من أداء الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتم الحفل بالأغاني التراثية والوطنية من قبل الفنانة نسرين حميدان.

             ========== ن.م

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى