الوكالة الوطنية للإعلام – نقيب المحررين نعى سنا الحاج: عطر اعمالها اغنى المكتبة اللبنانية العربية
وطنية – اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي:” تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية إلى الزميلات والزملاء الدكتورة سنا أحمد الحاج التي انتسبت إلى النقابة في العام 2012 على اثر مرض عضال ارداها وهي في عز العطاء. والراحلة العزيزة حائزة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة ومقارنة الاديان من الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية – لندن، وهي شغلت منصب رئيسة الدراسات دائرة والبحوث في وزارة الاعلام،وعضو هيئة التحرير في مجلة ” دراسات لبنانية” ،ولها العديد من المؤلفات والأبحاث في موضوعات فكرية وثفافية شتى. وقد شيعت إلى مثواها الاخير في بلدتها دير قانون النهر بمأتم حاشد ومؤثر مثل فيه مجلس النقابة بالزميلة زينب اسماعيل”.
وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي في نعيها: “بكثير من الحزن والألم ودعنا الزميلة العزيزة المغفور لها بإذن الله سنا أحمد الحاج التي تحدت إعاقتها الجسدية بالمثابرة والاجتهاد وتحصيل العلم والمعرفة، وكانت محبة لعملها ومتفوقة،ولم تتخل يوما عن التزامها المهني وحرفيتها ،واتسمت بقدر عال من التهذيب ،وعرفت بمودتها لزميلاتها وزملائها،وجديتها في مقاربة الملفات التي تعهد اليها، واكتسبت إحترام عارفيها وكل من عمل معها”.
اضاف: “إن رحيل الحاج أحزن المجتمع الاعلامي اللبناني الذي صدم لغيابها، وهي التي كانت دائمة الحضور دون تبجح أو تعال . كانت على قدر عال من التواضع كالبنفسجة الحيية .إن عطر أعمالها وآثارها التي نتلمسها في متون الكتب التي ألفت واغنت بها المكتبة اللبنانية والعربية .ولا شك أن غيابها سيترك فراغا ،ويخلف حسرة ،لما كانت تتمتع به من حسن الصفات”.
ختم : “باسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية نتقدم بأحر التعازي من عائلة الراحلة العزيزة، ومن زميلاتها وزملائها في مديرية الدراسات والمنشورات في وزارة الاعلام ،والصفحة الالكترونية في الوزارة، ومجلة ” دراسات لبنانية” سائلين الله أن يسكنها فسيح جناته،وليكن ذكرها مخلدًا.”
====ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook