الاردن واسبانيا يجددان دعم لبنان واستقراره.. ميقاتي: جنوبنا في نكبة حقيقية لا وصف لها
والقى ميقاتي كامة خلال المؤتمر اعتبر فيها” ان نهج التدمير الذي تتبعه اسرائيل لا سابق له في التاريخ ونختبره يوميا في لبنان على ارض جنوبنا الغالي”.
وناشد ميقاتي «دول العالم التدخل بكل قوة لوقف ما يحصل بعد 75 عاما من تجاهل حقوق الفلسطينيين على أمل أن يكون قرار مجلس الأمن الرقم 2735 الذي صدر بالأمس والذي نرحّب باسم الدولة اللبنانية بكونه الخطوة الأولى ولو متواضعة نحو الاستقرار». وأكّد أنّ «لبنان مستعد اليوم لإغاثة مصابي غزة خاصة الأطفال في مستشفياته ومؤازرتهم تعبيرا عن تضامنه معهم اضافة الى المساعدة في تجهيز كوادر طبية وتأهيلها للتعويض عن قتل إسرائيل لمئات العاملين في القطاع الصحي». واضاف ميقاتي أنّنا «مستعدون للتعاون مع السلطة الفلسطينية لإنجاز الترتيبات الادارية اللازمة لتسهيل عبور الجرحى لمعالجتهم ومن ثم عودتهم معافين سريعا الى بلادهم». وتابع: «لكم أيها الأحبة أن تتخيلوا حجم الأضرار الحاصلة في لبنان نتيجة العدوان المستمر منذ الثامن من تشرين الاول الفائت».
وأردف: «جنوبنا وأهله أيها السادة في نكبة حقيقية لا وصف لها والعدوان المستمر يمعن في القتل والتدمير والحرق الممنهج محوّلا جنوب لبنان ارضًا قاحلة ومحروقة». وختم ميقاتي: «لبنان الرمز سيبقى بلدا لكم مهما عصفت الأزمات».
وإجتمع رئيس الحكومة مع رئيس وزراء الاردن بشر الخصاونة وتم البحث في العلاقات بين البلدين والوضع في المنطقة والعدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان.
وأكَّد الخصاونة استمرار دعم الأردن لبنان لمواجهة التَّحديات وتعزيز الاستقرار وتحقيق تطلُّعات الشَّعب اللُّبناني الشَّقيق.
وعقد رئيس الحكومة اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وشكره على الدعم المستمر للبنان في كل المجالات وخصوصا من خلال المشاركة الاسبانية الفاعلة في قوات اليونيفيل.كما جدد تهنئة سانشيز على قرار اسبانيا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد تصويتها في الأمم المتحدة على عضوية كاملة لدولة فلسطين.
بدوره شدد شانشيز على ان بلاده تدعم لبنان في موضوع معالجة ازمة النازحين السوريين ومعالجة تداعيات هذا النزوح، ووعد بنقل واقع وموقف لبنان على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وردا على طلب وزير البيئة ابدى رئيس وزراء اسبانيا الاستعداد لدعم لبنان بالخبرات الخاصة بتأسيس شرطة بيئية وبحماية الاحراج والمحميات ونقل تجربة اسبانيا في هذا المجال. وتقرر ان تتم متابعة هذا الملف عبر سفارتي البلدين.
إستقبل رئيس الحكومة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي اكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان”، مشيرا” الى ان القادة الاوروبيين مدركون للضغوطات التي يشكلها هذا الملف على لبنان ويعتبرون ان مسار الحل لهذه المعضلة سيتسارع بعد الانتخابات الاوروبية”.
كما اعتبر” ان انطلاق مسار وقف اطلاق النار في غزة سينعكس حكما تهدئة في جنوب لبنان”.
كما استقبل رئيس الحكومة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط والادنى اللورد احمد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook