الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء”: لبنان ليس سوريا ولا العراق ولا اليمن فتنوعه يمنع إلغاء هويته التاريخية

وطنية – استنكر رئيس “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء” الدكتور بلال هرموش في بيان، “إصرار التحالف الحاكم في لبنان على الإمعان في انتهاك الدستور وموجبات الشراكة الوطنية الجامعة واستبدالها بمحاولات فرض الأمر الواقع وكسر التوازنات الراعية للكيان اللبناني”، داعيا إلى “التراجع عن هذا المسار التدميري الذي ينذر بسقوط الهيكل على الجميع وبتداعي القدرة اللبنانية على الصمود والاستمرار، في ظل التحولات الإقليمية والدولية الحادة التي يشهدها العالم والإقليم من حولنا”.
وأكد أن “الاستقواء بالسلاح أو بالخارج ستكون له نتائج معاكسة”، لافتا إلى أن “لبنان لا يكون إلا بجميع أبنائه ويسقط بالإقصاء، وهذا مدخل الخراب في الحياة الوطنية”.
ورفض هرموش “ما يحاول معسكر حزب الله القيام به من تفريغ للمؤسسات الدستورية، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية، فضلا عما تتعرض له باقي مؤسسات الدولة من تصدعات باتت تمنعها من القيام بواجباتها”، متسائلا: “إذا لم ينص الدستور على الحوار في معرض انتخاب رئيس الجمهورية، فكيف يراد للأحرار في البلد أن يرتضوا كسر الكتاب والرضى بأمر واقع يراد تكريسه عند كل استحقاق رئاسي”.
ودعا “الثنائي الشيعي إلى الكشف عن مشروعه الفعلي، لأن كلّ ما يطرحه مؤداه تغيير النظام وتعديل الدستور”، وقال: “إذا كان الثنائي يريد تغيير النظام وإنهاء دستور الطائف فليعلن عن أهدافه وليكاشف اللبنانيين بما يريده بدل سياسة القضم المكشوفة”.
وتحدث عن “الأثمان الباهظة التي دفعها اللبنانيون للوصول إلى اتفاق الطائف”، مؤكدا أن “لبنان ليس سوريا ولا العراق ولا اليمن، فتنوعه الديني والحضاري يمنع إلغاء هويته التاريخية التي ستبقى، ولو كره الكارهون”.
=================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook