آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسعدي”: إما هدنة طويلة او الذهاب إلى التصعيد والحرب المفتوحة

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أنه “من الخطأ الكبير جدا الرهان على الأميركي في تغيير سياسته ومواقفه ودعمه السياسي والديبلوماسي والمالي والعسكري للكيان الصهيوني والذي لم ينقطع بل أنه استمر رغم العدوان الإسرائيلي المتوحش على فلسطين ولبنان وارتكابه المجازر والجرائم في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني، خاصة اصرار هذا العدو على حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
واعتبر أنه من “المبكر الركون والتفاؤل بتصويت مجلس الأمن لقرار وقف دائم لاطلاق النار في غزة الذي تقدمت به أميركا التي استخدمت حق النقض “الفيتو ” ضد أي قرار يدين الكيان الصهيوني على جرائمه وتوحشة وقتل الأبرياء وتدمير المنازل على سكانها، بل على العكس من ذلك تواصل دعمها لهذا الكيان للتمادي في حربه وعدوانه ومجازره التي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات من اجل اربع رهائن صهاينة تم قتل وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين في محاولة من رئيس حكومة نتنياهو لتسجيل نصر وهمي وغير موجود”.
 
وأكد الأسعد “أن النصر سيكون حليف المقاومة خاصة أن لديها القدرة والارادة والتصميم على ردع العدو وهزيمته، بعد أن كشفت مؤخرا في ميدان المواجهة مع العدو عن جزء من أسلحتها المتطورة جدا إن كان في المسيرات أو الصواريخ وآخرها صواريخ أرض جو والذي كان يعتبرها الصهيوني خطا أحمر استراتيجيا”. 

وتوقع “إرتفاع وتيرة المواجهات والتصعيد العسكري في انتظار التفاهم الاقليمي والدولي وجدية الموقف الأميركي”. وقال:”الكل يترقب نتائج ومفاعيل قرار مجلس الأمن بوقف دائم لاطلاق النار في غزة فإن حصل هذا يعني ان المنطقة مقبلة على هدنة طويلة وإن فشل فالمنطقة ذاهبة إلى التصعيد والتفلت والحرب المفتوحة”.
 
وقال الأسعد :أن توسيع دائرة المبادرات والحراكات والطروحات للقوى السياسية المختلفة في لبنان لفتح ثغرة في استحقاق رئاسة الجمهورية العصي على الحل، ليست هي المطلوبة لأنها مجربة ومستهلكة ولن تساهم في نضوج الطبخة الرئاسية رغم كثرة الطباخين المحليين، وأن ما يحصل ربما يعني أمرا واحدا أن لدى القوى السياسية الحاكمة معطيات جدية بأن الأميركي قد صاغ فعلا شبه إتفاق يتعلق بالمنطقة ومنها لبنان وسيتم من خلاله ترسيم خطوط النفوذ للقوى المتحاربة ،وهذه القوى تستعجل تجميع نفسها بطرح موحد أو تسجيل مواقف معينة حتى تكون جاهزة لتقديم اوراق اعتمادها اقليميا ودوليا وحجز مكان لها إذا ما حصل الإتفاق حتى لا تخرج من المعادلة بل من الساحة السياسية والسلطوية ويكون الإتفاق على حسابها”.
 
وسأل :” ماذا يعني هذا التقارب المفاجئ بين قوى سياسية كانت حتى الأمس القريب تكيل الشتائم لبعضها وتطلق على بعضها اتهامات الخيانة والفساد والطائفية، اما اليوم فإن الاشادات والتنويهات هي السائدة؟”.

                           ==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى