آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – كتاب “مكسيموس المعترف” للأب ميخائيل الدبس صادر عن “تعاونية النور الارثوذكسية”

وطنية – صدر عن “تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع م.م.”، ضمن سلسلة “آباؤنا في عصرهم” للأب ميخائيل (وليد) الدبس، كتابًا جديدًا بعنوان “مكسيموس المعترف”. يتضمّن عرضًا للإطارَين السياسي والكنسي الصاخِبَين اللذين نشط ضمنهما هذا الأب القديس، إضافة إلى مؤلفاته ولمحة عامّة عن تعليمه.

تتضمن المقدمة المقطع التالي : ” العودة إلى مؤلّفات الآباء والاستشهاد بها يكتنفهما خطر قادر على أن يحجب عنّا حيويّة الفكر الآبائيّ وإبداعيّته، ويحوّل الفكر الأرثوذكسيّ إلى مجرّد استشهادات بجمل آبائيّة وتكرار لها. خطر كهذا يواجه النتاج اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ عمومًا. أصحاب هذا «النهج الآبائيّ» يحكمون على كلّ نتاج لاهوتيّ بقدر ما تتراصف فيه الجمل الآبائيّة، فيحجبون عنه صفة الأرثوذكسيّ إذا غابت، ويفرطون في أرثوذكسيّته إذا حضرت. لا شكّ في أنّ ورود استشهادات من الآباء في المقالة الأرثوذكسيّة، إذا كان متوافقًا مع «روح الآباء» وغير انتقائيّ، يعطي نتاجنا اللاهوتيّ سلطة كبرى، ويجسّد هذا التواصل في الفكر الأرثوذكسيّ عبر العصور والأجيال. لكنّ غيابه لا يقصي عن الكاتب فكرًا آبائيًّا ولا يعكس، بالضرورة، عدم معرفته بالفكر الآبائيّ أو عدم قراءته مؤلّفات الآباء. كما أنّ كثرة الاستشهادات الآبائيّة لا تعني، حكمًا، أنّ الكاتب ذو فكر آبائيّ. أكثر معظم الهراطقة، في مواجهة آبائنا، من استخدام آيات كتابيّة وشواهد من مؤلّفات من سبقوهم من كتّاب وآباء مسيحيّين (من آريوس إلى الغنوسيّين وغيرهم). المسألة ليست في ذكر جمل آبائيّة، بل في فهم روح الآباء فهمًا  صحيحًا “.

                                  ====أ.أ.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى