آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “جهاد البناء” اختتمت معرض المحاصيل الزراعية في بعلبك

وطنية- بعلبك- اختتمت مؤسسة “جهاد البناء الإنمائية” معرض “أيام المحاصيل الزراعية”، الذي خصص يومه الأخير للعسل، بمشاركة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، مدير مديرية البقاع في المؤسسة خالد ياغي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وفاعليات نقابية واجتماعية.

 

الموسوي 

وتحدث النائب الموسوي، فقال: “نشهد في بعلبك شكلا من أشكال الصمود والتصدي للعدو الاسرائيلي، ماذا يعني بأن تنظم مؤسسة جهاد البناء الإنمائية أياما للمحاصيل الزراعية في بعلبك، والتي هي أيضاً أمام العدو الصهيوني المتفلت من أي قانون ومن أي رقابة ومن أي شرعة أخلاقية، والمدعوم من الغرب المستكبر والمستعمر، ومن الولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيسي، فهي التي أعطته الضوء الأخضر للإبادة الجماعية والقتل”. 

 

وتابع: “اليوم مخصص للعسل، ومن قبل كانت أيام الحبوب والكرز، هذا دليل على أن هذا الشعب مؤمن بأرضه، ومؤمن  بمقاومته، ومؤمن بأن لديه رسالة يتوجب عليه تأديتها، وبالتالي هذا المعرض هو جزء من هذه الرسالة”.

 

ورأى أن”دائرة الإنتاج عادة تمر عبر وسطاء وزيادات على الأسعار قبل الوصول إلى المستهلك، فيتم تسويقها في هذه المعارض مباشرة من المنتج إلى المستهلك، وهذه الآلية أربح وأكثر راحة للمنتج والمستهلك على حد سواء”.

 

وتابع: “مدينة بعلبك هي منارة بقاع الخير والمحاصيل الوافرة، بقاع القمح وإهراءات روما، حيث كان سهل البقاع يشكل إهراءات الأمبراطورية الرومانية، ولا يزال مستمراً بالعطاء من خلال الجهود المشكورة والمقدرة والمحترمة جداً من قبل مؤسسة جهاد البناء، وكذلك بفعل إيمان المزارعين بأنهم يؤدون دورهم في هذا المجال”.

 

وختم الموسوي: “نقول للعدو إذا كانت مقاومتنا بالجنوب تقوم بكامل عملها وجهدها وجهادها، وبكامل رسالتها، من خلال التصدي والمقاومة والدفاع عن أرضنا، ومن خلال إسناد قضيتنا المركزية الأولى وهي فلسطين، كذلك ناسنا يتواجدون هنا ليؤكدوا أن الجهاد هو على كل المستويات، هناك جهاد عسكري دفاعي، وجهاد زراعي، وجهاد بناء، وعلى كل المستويات. اليوم هذه الحلقات تكمّل بعضها البعض، وتعزز الروابط والأواصر المتينة جدا ما بين كل شرائح المجتمع من أجل أن ترسل رسالة قوة وصمود وثبات ووفاء للقاومة وللأمة وقضيتها المركزية فلسطين”.

 

ياغي

وأشار ياغي إلى أن “هذا المعرض درجت المؤسسة على إقامته سنوياً في هذا المكان، وإن كان عنوانه أيام المحاصيل الزراعية، إلا أنه تضمن أجنحة للأشغال والحرف اليدوية والمونة البلدية، من المنتج إلى المستهلك مباشرة، بما يخدم مصلحة الطرفين”.

 

وأكد “أن الكثير من المشاركين في أعمال المعرض خضعوا لدورات تدريب متخصصة تقيمها مؤسسة جهاد البناء الإنمائية على مدار السنة، ونتاجهم يدل على مهارة وجودة عالية. ولن نألو جهدا في الوقوف إلى جانب أهلنا”.

 

وختم ياغي: “بعد إنجازنا حملات التشجير الحرجية بالتعاون مع البلديات والمدارس والهيئات الاجتماعية، وتوزيع غرسات الأشجار المثمرة بسعر رمزي، أطلقنا في مديرية البقاع مبادرة “الحاكورة الصيفيّة”، التي تكفي لزراعة 150 مترا مربعا، وتتضمن توزيع 15 صنفا من بذور الخضراوات التالية: خس، بندورة، فيفلة حلوة، باذنجان أسود،  بامياء، خيار، قثاء، كوسا، لوبياء، روكا، كزبرة، بقلة، فجل، زعتر وملوخية، مع دليل إرشادي عن زراعة وإنتاج كل صنف، بسعر رمزي 140 ألف ليرة”.

 

 ===========

 

=================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى