الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة في طرابلس عن “عثرات الحوار بين اتباع الاديان”
وطنية – طرابلس – نظم “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي” ندوته الحوارية الثانية، في مركز الصفدي الثقافي – طرابلس، بعنوان ” عثرات الحوار بين أتباع الأديان في لبنان وآليات ووسائط تفعيله”، تحدث فيها عضو مجلس أمناء “اللقاء” سابا زريق، بمشاركة طالبية من الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية وجامعة الجنان، مديرة كلية الآداب – الفرع الثالث جانين الشعار، مسؤولة الجامعة اليسوعية – فرع الشمال فاديا علم الجميل ومدير المدرسة الوطنية الأرثوذكسية مار الياس الأب إبراهيم دربلي.
بداية، تحدث أمين سر “اللقاء” مصطفى الحلوة وشدد على أن “الحوار بين أتباع الأديان، لا سيما المسيحية والاسلام، الذي شهدناه على مدى العقود الماضية، بقي حبيس النخب الثقافية والفكرية، ولم يتعد إلى الشرائح الأكثر اتساغا، وبخاصة مجتمع الشباب، الذي يعول عليه في عملية التغيير والارتقاء بالوطن.
وعن المداخلة، التي قدمها زريق، فقد اندرجت تحتها العناوين الآتية: أولا: التذكير بأهداف “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي” (تم توزيع ورقة تضمنت هذه الأهداف) ثانيا: عثرات محاولات الحوار الماضية. وقد تم التطرق إلى النقطتين الآتيتين: حوار القمم العقيم عمليا تداخل السياسي بالديني.
ثالثا: أنواع الحوار، حيث كان استعراض للحوار الاسلامي- المسيحي/ الحوار الاسلامي -الاسلامي/الحوار المسيحي-المسيحي رابعا: آليات وحلول لتفعيل الحوار المجدي.
وتضمن هذا العنوان النقطتين الآتيتين: – المبادىء العامة: دور المنزل والعائلة/دور المدرسة والجامعة/تعديل المناهج الدراسية/تأهيل رجال الدين/إعتماد الواقعية في الحوار/إبراز مساوىء الخلافات الطائفية/إبراز حسنات الدولة المدنية.
– الأنشطة العملية والعملانية: وهي تتضمن إقتراحات حول كيفية تنفيذ اهداف “اللقاء” عمليا. وقد كان توقف عند : أماكن عقد اللقاءات/المدعوون إلى الحوار/ المحاضرون/صيغة الحوارات/ سفراء “اللقاء”(من الطلبة والشرائح الشبابية الأخرى).
وختم زريق، لافتا الى ان “الغاية الأساسية من الحوار تعزيز المواطنة، تكريس الهوية الوطنية، توعية اللبنانيين ولا سيما الشباب على التبعات الناجمة عن انتفاء الولاء الوطني. وقال:”ان إنضاج مفهوم الدولة المدنية يضمن حقوق الجميع، دون سائر الأطر والمرجعيات الفئوية”.
وأعقب المداخلة حوار حيوي وعميق بين الطلاب والمحاضر، اضافة إلى تعقيبات أثرت ما حوته المداخلة من معطيات. واقترحت مجموعة من الطلاب إستحداث موقع إلكتروني ل “اللقاء للحوار الديني والاجتماعي”، لاستكمال وتعمق مختلف المواضيع التي تمت إثارتها في الندوتين، الأولى والثانية، وما سيلي من ندوات.
====ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook