بيان أميركيّ فرنسيّ شديد الدلالات عن لبنان.. وميقاتي الى الأردن غداً للمشاركة في مؤتمر غزة
وتشدد مصادر مطلعة على أن “هذا الموقف حمد الكثير من الرسائل والدلائل التي ستتم ترجمتها عمليا في الفترة المقبلة”.
وبحسب المصادر، فإن “الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مستمر في مهمته، وأن زيارته التي قام بها إلى لبنان الشهر الفائت لن تكون الأخيرة، لكن الأكيد أن أي زيارة جديدة ستكون مرهونة بتطور ما في هذا الملف”.
وأعلن لودريان أمس في تصريح، “أنه بحث في الفاتيكان كمبعوث شخصي للرئيس الفرنسي موضوع لبنان مع وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بارولين، ومع أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول المونسنيور بول ريتشارد غالاغير”.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الاردن غداً للمشاركة في أعمال مؤتمر “الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة” بدعوة مشتركة من الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش. وسوف يعقد المؤتمر على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات.
وفي سياق التحرك الرئاسي، تعتبر أوساط سياسية بارزة أن المبادرة القطرية الجديدة تأتي بالتنسيق مع الأميركيين، وأن الدوحة تحاول العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الكتل النيابية، وانها خلال استقبالها ممثلي الأحزاب اللبنانية لم تأت على ذكر اي أسماء للرئاسة،و هي تركز على أهمية الحوار بين المكونات السياسية وتبدي استعدادا لدعوة الافرقاء إلى لقاء في الدوحة على غرار لقاءات الدوحة التي حصلت في العام 2008 وانتهت باتفاق الدوحة”.
لكن الأوساط السياسية ترى في الوقت نفسه “أن مسألة الحوار خارج لبنان لم تنضج بعد، ولا ترتبط فقط بمواقف بعض القوى السياسية التي تفضل أن يعقدحوار في لبنان، إنما بالظروف في غزة التي تتحكم بمسار الوضع في لبنان، بالتالي فإن أي تسوية للوضع في لبنان لن توضع على طاولة البحث سواء في الدوحة أو باريس قبل انتهاء الحرب على غزة”.
إلى ذلك، يبدأ “التيار الوطني الحر” اليوم جولته على القيادات الروحية والسياسية من بكركي، حيث يزور وفد من “التيار “برئاسة النائب جبران باسيل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الساعة الثانية عشرة ظهراً في بكركي، حيث يطلق باسيل من الصرح تحرّكه المتجدّد في ملف الانتخابات الرئاسية، على أن يلتقي غدا الإثنين رئيس مجلس النواب نبيه بري ، في حين يستكمل “اللقاء الديمقراطي” جولته هذا الأسبوع حيث يزور حزب الكتائب، كتلة صيدا، نواب التغيير وكتلة التوافق.
ورأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه “كان هناك من يلومُنا على أننا أقوياء ونواصل بناء القوة ونستدرك المخاطر قبل أن تحلّ وتداهمنا نقول”لا شأنا لنا بهم الآن” نحن علينا أن نواجه العدو الصهيوني الذي يُمثّل الخطر الفعلي الداهم على بلدنا وعلى منطقتنا”.وقال: “كلّ ما تتحدث به وسائل الإعلام والذين يبثون الأطروحات والمشاريع والخطط وما جاء به الوسطاء كلّه لا أساس له من الصحة”، مشيرًا إلى أنّ “الصحيح هو أنّ المقاومة حاضرة وقوية أكثر من أيّ يومٍ قبل وقادرة على انتزاع حقوق بلدها من العدوّ الإسرائيلي ولا تهاب أسلحته وهي تكسر كلّ محاولة تفوّق لهذا العدوّ في ميدانٍ من ميدان التسلّح”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook