رياضة

أكثر الأنظمة الغذائية غرابة.. نبيذ وكنتاكي قبل المباريات

في السنوات السابقة، لم يكن هناك مفهوم أن خبراء التغذية ينصحون لاعبي كرة القدم من أجل تناول طعام صحي للوصول إلى أعلى أداء في أرضية الملعب.

 

قبل حلول القرن الحادي والعشرين، كان اللاعبون يعيشون حياة بسيطة عندما يتعلق الأمر بالطعام، يمكن أن تكون وجبة الإفطار عبارة عن حبوب، وقد يتنالون أيضا برغرا على الغذاء، لم ينظروا إلى الأكل كعلم كما يفعلون الآن.


لكن طريقة اللعب الحديثة تعني أن لاعبي كرة القدم يحتاجون إلى أنظمة غذائية خاصة لضمان الحفاظ على الشكل المناسب للمنافسة على أعلى مستوى طوال العام، وشبهت صحيفة “ديلي ميل” التغذية في العصر الحالي للعبة بكيفية احتياج سيارة السباق إلى وقود عالي الجودة لتتمكن من الأداء بسرعة مذهلة، إذ تقوم الأندية بإنشاء برنامج لجعلهم في أفضل حالاتهم.

في حين أن غالبية اللاعبين يلتزمون بالبرامج الذي يقدمه خبراء التغذية في الأندية، إلا أن البعض لديهم عادات غذائية غريبة تجعلهم يصلون إلى أعلى مستوى في اللعبة.

وسيصدم لاعبو تشيلسي عندما يصلون إلى مقر التدريبات استعدادا للموسم الجديد، إذ تعاقد النادي مع ماركوس ألفاريز، مدرب اللياقة البدنية الجديد، للعمل بجانب المدرب إنزو ماريسكا، ويعرف عن أنه متطلبا للغاية، حيث يصر على اتباع خطة نظام غذائي صارمة للاعبيه، تشمل حظر الصلصات المختلفة والكعك والملح والفلفل وحتى عصير الفواكه، وكذلك لا يسمح بتناول البيض المقلي.

وهذا لا يعني أن ضوابط الأندية تنجح دائما، حيث لا يتقبل اللاعبين البرامج، ففي إحدى الفترات هرب لاعبي توتنهام من معسكر ما قبل الموسم وتسللوا إلى ماكدونالدز.

 

وفي بعض الأحيان، لا تكون نصيحة اختصاصي التغذية في النادي كافية لكبار النجوم، وقد وجود إيرلنغ هالاند طريقته الخاصة لتعزيز عادته الصحية من أجل كسر الأرقام القياسة التهديفية، ومن المعروف أن المهاجم النرويجي يأكد كبد البقر والقلب، وهو جزء من النظام الغذائي للاعب مانشستر سيتي الذي يحتول على 6 آلاف سعرة حرارية يوميا، وهو من محبي اللحوم، والحليب أيضا، ووصفه بـ “جرعته السحرية”.

أما البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا يأكل ثلاث وجبات فقط في اليوم، بل يأكل ست، والأطباق الستة المذكورة كلها مصغرة، لا يأكل وجبة كاملة الحجم في كل مرة.

ويتم تقديم كل وجبة طعام حسب نظام غذائي محدد له من قبل أخصائي التغذية، كل طبق مليء بالبروتين والمواد المغذية اللازمة ليكون في قمة هذه الرياضية، وعلى عكس هالاند، يتجنب مهاجم النصر السعودي بشكل أساسي اللحوم الحمراء ويتناول الدجاج لأنه يحتوي على أعلى نسبة من البروتين ومنخفض الدهون، ومع ذلك فإن طعامه الأساسي هو الأسماك، ويجب أن تكون طازجة، إضافة إلى تناول الخضروات، يتجنب رونالدو الكحول، ناهيك عن أنه ليس من محبي المشروبات الغازية.

بينما يشتهر جيمي فاردي بحبه لمشروبات الطاقة وتحديدا “ريد بول”، ويبدو أن الكافيين هو مفتاح نجاح مهاجم ليستر سيتي، لأنه من أشد المعجبين بالقهوة، وقال لشبكة “سكاي سبورتس” في 2022: أستيقظ في الصباح تم أتناول مشروب “ريد بول”، وقبل التدريبات أتناول القهوة.

في موسم 2015-2016، الذي شهد فوز ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، كان لدى فاردي طقوس غريبة، كان الإنجليزي يشرب النبيذ قبل كل مباراة.

أما بالنسبة للإيطالي أنطونيو كونتي الذي تولى مؤخرا تدريب نابولي، فهو لا يعبث عندما يتعلق الأمر بالصحة والتغذية، وذكر: في كل ناد قمت بتدريبه، كان لدي أخصائي تغذية، لأن عليك أن تحافظ على الوزن المناسب للاعبين، ولكي تفعل ذلك يجب أن تمتلك الدهون الجيدة والعضلات الجيدة.

ويمنع مدرب نابولي الجديد اللاعبين من تناول الوجبات السريعة، ويحظر الكاتشب أيضا.

لكن الكاميروني أليكس سونغ، اللاعب السابق لأرسنال وبرشلونة، كان يعشق الوجبات السريعة، لدرجة أنه يتناول وجبة “كنتاكي” قبل المباريات. (العربية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى