كشف عن عينة صغيرة من أسلحته..حزب الله يوجه رسالة ردع إلى إسرائيل
Advertisement
وبحسب الموقع، “قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه علم بأي أضرار لحقت بمنصات إطلاق القبة الحديدية. ومع ذلك، فقد تم تحديد الموقع الجغرافي للقطات، وقال الخبراء إنها تبدو حقيقية.وقال المحلل العسكري مصطفى أسعد للموقع إن حزب الله كشف تدريجياً عن عينة صغيرة من الأسلحة التي بحوزته، موضحاً لإسرائيل أنهم “مستعدون للعب اللعبة النهائية عندما تدعوالحاجة”.”
وتابع الموقع، “خلال الصراع الحالي، المستمر منذ 7 تشرين الأول، نشر حزب الله ثلاثة أنواع من الصواريخ الجديدة الموجهة بدقة، المعروفة باسم “ألماس” أو “دايموند”. وتم تصميم مجموعة صواريخ ألماس بشكل عكسي استنادًا إلى صاروخ سبايك الإسرائيلي الذي تم الاستيلاء عليه خلال الحرب اللبنانية -الإسرائيلية عام 2006، وطورته إيران، وفقًا لأسعد. يمكن لصاروخ الماس أن يجد هدفه ويتبعه منذ البداية أو أن يتم توجيهه عن بعد بواسطة مشغل بدقة عالية. ووفقا لمركز الأبحاث الإسرائيلي ألما، فإن هذا السلاح يشكل تحديا خطيرا لمعظم الأهداف الثابتة والمتحركة في المناطق الحدودية”.
وأضاف الموقع، “قال أسعد إن حزب الله استهدف على الأرجح منصة القبة الحديدية بصاروخ الماس 3، الذي يتمتع بمدى أفضل، ورأس حربي مدمر أكبر من الإصدارين 1 و2. وأضاف: “إن ألماس 3 هو بلا شك سلاح خطير لا يستطيع الإسرائيليون مواجهته. ويتم توجيه الصاروخ بواسطة نظام توجيه كهربائي بصري متصل بكابل من الألياف الضوئية، مما يجعل من المستحيل تشويشه أو مواجهته”.”
وبحسب الموقع، “استخدمت إسرائيل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس وحزب الله منذ العام 2011، وكان ذلك إلى حد كبير ردًا على حرب عام 2006. وتقوم القبة بإسقاط الصواريخ القصيرة المدى باستخدام صواريخ تامير الاعتراضية وتكنولوجيا الرادار. لقد أصبح النظام جزءًا لا يتجزأ من الترسانة الدفاعية الإسرائيلية، كما أن تشغيله ضد التهديدات المقبلة يعد مكلفًا. ويمكن أن تصل تكلفة كل منصة من منصات القبة الحديدية، التي تتكون من ثلاث إلى أربع قاذفات، إلى 100 مليون دولار”.
“رسالة ردع”
وبحسب الموقع، “إن استخدام حزب الله لأسلحة أكثر تقدما، بما في ذلك صواريخ الماس، والطائرات من دون طيار القادرة على إطلاق الصواريخ، والمسيّرات المتفجرة، أثار مخاوف داخل الجيش الإسرائيلي. وقال أسعد إنه في حين أن تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية المتقدمة تسمح لها بمواجهة الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى بسبب فعالية كشفها بواسطة الرادار، إلا أن هجمات حزب الله القصيرة المدى يصعب اكتشافها بالسرعة الكافية أو التصدي لها بفعالية. وأضاف أسعد: “حزب الله وإيران يرسلان أوضح رسالة ردع لإسرائيل، وهذا يضع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحت تهديد لا يمكنها مواجهته بشكل حقيقي”.”
وتابع الموقع، “لقد استعرض حزب الله مؤخراً الأنواع المختلفة من الأسلحة التي يحملها في ترسانته، والتي تشير التقديرات إلى أنها تحتوي على 130 ألف صاروخ وقذيفة. وقال أسعد: “في الماضي، كان من الممكن التصدي لأي سلاح، لكن اليوم يتمتع حزب الله بتكنولوجيا متقدمة مثل الطائرات من دون طيار والصواريخ الموجهة المحصنة ضد التكنولوجيا الإسرائيلية”. ويعتقد المحلل أن هذا دفع إسرائيل إلى تكثيف خطاب الحرب ضد لبنان في الأيام الأخيرة.وقال: “تجد إسرائيل نفسها فجأة في صراع مفتوح لا يمكن احتواؤه بواسطة سلاح جوي أو غارات جوية مكثفة. تشكل الجبهة الشمالية بأكملها تهديدًا خطيرًا لكل القواعد المتاخمة للحدود ولم يعد كبح هذا التهديد ممكنًا”.”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook