آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عضو المجلس التنفيذي في الاتحاد العمالي شارك في فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي

وطنية – انطلقت في قصر الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية. ومن المقرر أن تمتد أعمال المؤتمر حتى 14 الحالي، بحضور أطراف العمل الثلاثة، التي تشارك من أكثر من 180 دولة حول العالم.

كما يشارك في أعمال المؤتمر رئيس اتحاد النهضة العمالية، عضو المجلس التنفيذي في الاتحاد العمالي العام في لبنان محمد ابراهيم. 

بدأت  الجلسة الافتتاحية بانتخاب رئيس للمؤتمر ونوابه. كما جرى تشكيل وتكوين اللجان الدائمة والفنية للنظر في البنود المدرجة في جدول الأعمال،

واعتمدت الجلسة الافتتاحية الترتيبات العملية لتسيير المؤتمر وتشكيل اللجان.

هونغبو

وألقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو كلمة أمام ممثلي أطراف العمل الثلاثة حول العالم، بشأن تقريره المعروض على المؤتمر بعنوانٍ : “عقدٌ إجتماعي متجددٌ”.

وتطرق إلى |التحديات التي تواجه سوق العمل، خصوصا البطالة حول العالم، كذلك المتغيرات التي حدثت منها الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية،وهو ما يتطلب التركيز على التدريب المهني وتنمية المهارات”.

 

كما تحدث في الجلسة الإفتتاحية رئيس فريق أصحاب العمل، وكذلك رئيس فريق العمال الدوليين، فأكدا “التحديات التي تواجه عالم العمل، وأهمية العقد الاجتماعي الذي يدعو إليه المدير العام من أجل المزيد من حماية العمالة والانتقال العادل نحو مجتمعات مستدامة ولائقة بيئيا|.

فقيه

بدوره، طالب نائب رئيس الاتحاد العمالي العام  في لبنان رئيس الوفد العمالي إلى المؤتمر طالب فقيه “منظمة العمل الدولية بإلغاء عضوية كيان عصابات الإحتلال من جميع المحافل الدولية للضغط عليه توصلاً لوقف الإعتداءات على غزة و الضفة الغربية وجنوب لبنان”.

إبراهيم

كما انتقد إبراهيم “تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي تعمد تجاهل الإعتداءات التي يرتكبها جيش عصابات الإحتلال بحق جنوب لبنان وفلسطين، خصوصا أن تلك الإعتداءات طالت شريحة واسعة من العمال المدنيين، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة عدد آخر، هذا فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالمؤسسات والممتلكات”.

وقال: “لقد أثبت الكيان الغاصب من خلال حجم الجرائم التي ارتكبها بحق اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين أنه كيان لا يستمر إلا بارتكاب المزيد من المجازر الوحشية التي توغل في استهداف الأطفال والنساء والشيوخ”.

وشدد إبراهيم على”وجوب أن ينال كيان عصابات الإحتلال العقاب الرادع عما ارتكبه، وأن تبدأ سلسلة العقوبات بطرده من كافة المحافل الدولية، وفرض حصار مطبق عليه إلى حين زواله عن أرضنا”.

وعلى هامش الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، عقدت مجموعة العمل العربية اجتماعاً جرى فيه بحث عدد من البنود أهمها:

“- انتخاب حسن فقيه عضواً في لجنة الصياغة، كما انتخب محمد إبراهيم عضواً في لجنة تطبيق المعايير و العمل اللائق.

– دعم المطالب الفلسطينية، لا سيما:  متابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974، 1980 بشأن إدانة سلطات الإحتلال الإسرائيلية لممارستها التفرقة العنصرية وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية، وكذلك آثار الاستيطان الإسرائيلي على أوضاع العمال العرب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى.

– عقد الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى.

– متابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائى لمصلحة فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى.

– البرنامج المعزز للتعاون الإنمائي لمصلحة الأراضي العربية المحتلة.

– الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.

– متابعة طلب دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في منظمة العمل الدولية.

– جهود منظمة العمل العربية في دعم المطالب الفلسطيني”.

============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى